كشف رئيس الاستخبارات السابق الأمير بندر بن سلطان تفاصيل ما دار بينه وبين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد قبل انعقاد مؤتمر السلام في مدريد عام 1991، وقصة حارس الكلاشينكوف.
وأوضح في وثائقي قناة "العربية" أمس (الأربعاء) أن الملك فهد كلفه بالذهاب إلى الأسد لإقناعه بحضور المؤتمر بعد أن كان رافضاً، خاصة أنه برعاية الدولتين العظميين أمريكا والاتحاد السوفيتي.
وبين أنه أوضح للأسد رأي الملك فهد بأن المؤتمر سيخدم سوريا وأن وجوده سيدعم ثقل الوجود العربي، مبيناً أن الأسد وافق على إرسال وفد بقيادة فاروق الشرع.
وأشار إلى أنه أثناء جلوسه مع الأسد في شرفة كبيرة في قصره باللاذقية المطل على البحر ظهر جندي من حراسه يحمل سـلاح "كلاشينكوف"، وقال له الأسد إذا أعلنا أننا ذاهبون لحضور اجتماع نجلس فيه وجها لوجه مع إسرائيل فلا أدري هل أعطي هذا الشاب ظهري أم لا.
وأكد الأمير أنه عرف بعد ذلك حجم الإشكالية بالنسبة للأسد حزبياً وداخلياَ وأمنياً.
#بندر_بن_سلطان للعربية: قصة حارس بكلاشينكوف في قصر #حافظ_الأسد جعلتني أدرك إشكالية النظام السوري في السلام#سوريا#السعودية
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) October 7, 2020
للاطلاع على "رأي بندر" https://t.co/OMAeOCskKY pic.twitter.com/gbSXKIiAxC