جدد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، الدعوة لحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد أحمد النور والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو للانضمام لركب السلام.
وقال حمدوك لدى مخاطبته حفل استقبال وفد مفاوضات السلام بساحة الحرية بالخرطوم اليوم، إن مشوار السلام يبدأ بتوقيع الاتفاقات، مبينا أن مسيرة الحوار مع وفود حركات الكفاح المسلح واجهتها الكثير من الصعوبات، وقد بذلت الوساطة مجهودات جبارة لتذليلها للوصول للاتفاق.
وأضاف: "نأمل أن يكون السلام محققا لآمال وتطلعات من انكووا بنيران الحرب". وأوضح حمدوك أن السلام أحد أضلاع شعار الثورة الثلاثي "حرية – سلام – عدالة".
وأكد: "نعلم التحديات العظيمة التي تواجه شعبنا"، مفيدا أنهم قد عقدوا العزم لمجابهتها وأنهم على يقين بأن هذا الشعب صابر صامد لا لشيء سوى الأمل الذي التزم بإيقاد شمعته طوال سنوات من النضال.
وتابع: "دعونا نعمل لجعل هذا الأمل واقعا، ولكي تكون طموحات جيل الثورة واجبة النفاذ"، مشيرا إلى أن معاناة أهلنا في مناطق الحروب والنزاعات كانت كبيرة وأقل ما توصف به بأنها قاسية.
وأضاف: "الآن بعد أن تحقق السلام وجب علينا أن نتبع روح التضامن والمساندة.
