روى الإعلامي بدر آل زيدان قصته دخوله مجال الإعلام والشهرة، ثم قراره المفاجئ بالابتعاد عن الأضواء.
وقال بدر إنه دخل الإعلام من خلال عمله كـ"مودل" إعلانات، حيث كان يتقاضى 500 ريال مقابل الإعلان الواحد، ثم انتقل لتقديم عدد من البرامج في الإذاعة والتلفزيون، بالتزامن مع ذلك ظهر برنامج "الكيك"، فقام بتصوير مقطع ونشره عليه، وحقق ملايين المشاهدات، ثم فُتحت أمامه أبواب الشهرة في الإعلام والشبكات الاجتماعية.
وأضاف أن الإعلامي داود الشريان عرض عليه خلال أحد اللقاءات العمل معه في قنوات "MBC"، فانخرط في العمل الإعلامي بشكل أكبر، حيث قدم 6 برامج مختلفة في غضون 3 سنوات فقط، في عدة مدن كالرياض ودبي وبيروت، وكان يقضي يومه كاملًا (6 صباحًا- 2 ليلًا) في استوديوهات التصوير.
وأشار خلال مقابلة ببرنامج "ألف خطوة" مع عبدالله العلاوي، إلى أنه بدأ يشعر بالضغط العصبي والنفسي والازدواجية والانفصام في الشخصية ومن ثم الاكتئاب، بسبب طبيعة العمل الإعلامي ومواقع التواصل، فقرر ترك العمل الإعلامي وترك منزله في دبي وعاد للعيش بالمملكة لمراجعة نمط حياته، قائلًا "تخطفتني الشهرة وأهملت نفسي".
وأبان أنه قرر تصحيح نمط حياته، بالاستيقاظ مبكرًا، وممارسة الرياضة باستمرار، وإعادة توطيد علاقاته الاجتماعية خاصة بأمه واقاربه وأصدقائه، والمداومة على العبادة وقراءة القرآن، مؤكدًا أنه أصبح أفضل بعد هذا التحول الدرامي في حياته الشخصية والعملية.