قدَم مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدراسة الوحيدة في العالم التي تتعلق بعلاج مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتي تنتج عن الإصابة بفيروس كورونا من نوع ميرس.
وتضمنت الدراسة، التي لقيت صدى واسعًا على مستوى العالم، اختبار مضادين فيروسيين، وهما لوبينافير –ريتونافير وإنترفيرون- بيتا، كما أُعطيت هذه الدراسة لمجموعة من تضم 43 مريضًا، وتمت مقارنتها بمجموعة مماثلة تتألف من 52 مريضًا أخذوا علاجًا وهميًا.
وشاركت 9 مستشفيات بالمملكة في هذه الدراسة، منها مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض ومستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض ومستشفى القوات المسلحة ومجمع الملك عبدالله الطبي بجدة.
وكشفت الدراسة فعالية المضادين الفيروسيين، حيث انخفض معدل الوفاة إلى 28% مقابل 44% في المجموعة التي لم تحصل على علاج، كما استطاع أسلوب العلاج خفض معدل الوفيات إلى النصف تقريبًا، و80% للمرضى الذين حصلوا على العلاج خلال الأيام السبعة الأولى من ظهور الأعراض.
يُذكر أنه حتى الآن لا يوجد علاج مقر من قبل الهيئات العلمية لفيروس كورونا ميرس، والذي ظهر لأول مرة في المملكة عام 2012، وانتشر في 27 دولة، إلا أن معظم الحالات كانت في المملكة، بمعدل وفاة يتراوح من 34% إلى 70% للحالات الحرجة.