أجاب عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، عن سؤال من شخص حول حكم التعامل بالعربون في البيع والشراء والإيجار، ومدى إمكانية استرداد العربون من الشخص الذي اتفق على الاستئجار منه في حال تراجعه عن الاتفاق.
وقال المطلق خلال لقائه ببرنامج "فتاوى" على قناة "السعودية"، إن التعامل بالعربون صحيح كما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بأنه أذن لنافع بن حارث بدفع العربون في إحدى المعاملات.
وأضاف أنه في حال تأخر المُشتري وتراجعه عن الاتفاق يحق للبائع أخذ العربون؛ كونها تعد في تلك الحالة تعويضاً عن مقابل فرصة ضيعها على البائع في وقتها، لافتاً إلى أنه إذا أراد البائع أن يُعيد العربون للمُشتري فهو أمر طيب منه.
#فتاوى | اتفقت مع صاحب مكتب عقاري لاستئجار شقة واعطيته عربون، ثم في اليوم التالي تغير عندي الرأي ولا أرغب في الشقة..
— قناة السعودية ?? (@saudiatv) October 15, 2020
ما حكم العربون في البيع والشراء؟.
مع معالي الشيخ عبدالله المطلق - عضو هيئة كبار العلماء. pic.twitter.com/0nxJ5Y3DiF