رصدت مشاهد نادرة أبرز اللقطات التاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، منها إحدى خطبه في موسم الحج، ولقائه الرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت، ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، والملك فاروق ملك مصر والسودان.
ويبين الفيديو الذي بثته قنوات "MBC"، بالألوان، خطبة الملك عبدالعزيز في منى في موسم الحج لعام 1357هـ/ 1938م، وكان بجواره عدد من أبنائه الأمراء، ولفيف من المسؤولين.
ومما قاله المؤسس في كلمته: "... فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ" [آل عمران: 97]. في هذه البقعة المباركة جعل الله بيته العتيق، وفي بين كل هذه البقاع الشريفة بعث الله صفوة أنبيائه ورسله، سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه".
وأضاف: "لذا فإنه من الواجب علينا وعلى المسلمين في هذا البلد الأمين خاصة، وفي البلاد الأخرى عامة، التناصح في الدين وإظهار الدعوة إلى الله وإعلانها، وإنني في موقفي هذا من بلاد الله الحرام أدعو المسلمين عامة لتدبر حقيقة الدعوة المحمدية والتمسك بها... ".
وتابع: "إذا كان نريد اجتماع كلمتنا وتوحيد شؤوننا وحفظ جماعتنا، فليس لنا جامعة نجتمع عليها إلا جامعة الكتاب والسنة، فيجب علينا التدبر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاتفاق على ذلك".
كما رصد الفيديو لحظة تدشين الملك عبدالعزيز، أول ناقلة للنفط السعودي من ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية، وذلك في 1 مايو 1939م.
ومن الأحداث التاريخية الأخرى التي يرصدها الفيديو للملك المؤسس -رحمه الله- لقاؤه التاريخي بالرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت على متن الطراد الحربي "كوينسي" في قناة السويس عام 1945م، ولقاؤه في العام نفسه رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل بأحد الفنادق المطلة على ضفاف بحيرة قارون في مدينة الفيوم المصرية، وزيارته لمصر سنة 1946 ولقاؤه الملك فاروق ملك مصر والسودان حينذاك.
