سجل شمال المحيط الأطلسي أمس (السبت)، أعلى درجة حرارة منذ 3 آلاف سنة، وذلك استناداً إلى بيانات قاع البحيرة القطبية الكندية التي تحتوي طبقاتها السنوية على معادن التيتانيوم الناتجة من عوامل التعرية خلال قرون طويلة.
وأوضح علماء كنديون وأمريكيون أن قياس تركيز التيتانيوم في طبقات الرواسب حدد التغيرات النسبية السنوية في درجة الحرارة والضغط الجوي في المنطقة، مشيرين إلى أن طول فترة الجفاف الواحدة لا يقل عن 60 سنة.
وأشار العلماء إلى أن القطب الشمالي سجل أدني درجة حرارة في أعوام 1400 – 1600م وهو ما يطلق عليه اسم العصر الجليدي الصغير، وأعلى درجة حرارة سجلت خلال السنوات العشر الأخيرة، وفقاً لما أوردت "روسيا اليوم".
وقال أحد المختصين من مركز دراسات النظم المناخية يُدعى فرانسوا لابوانت، إنه تمكن من فهم كيفية تغير درجة حرارة مياه سطح المحيط الأطلسي خلال 2.9 ألف سنة، مبيناً أنها أكبر دراسة في هذا المجال.
وأضاف لابوانت أنه لاحظ في السنوات الأخيرة صيفاً ارتفاع الضغط الجوي في هذه المنطقة وارتفاع درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية على مدى أسابيع، مشيراً إلى أن ذلك أثر كثيراً على طبقة الجليد الأزلي والتربة الصقيعية.
