حذّر الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان من "أزمة كراهية عالمية" تؤثر على الصحة النفسية، وتحدثا عن حملتهما ضد الكراهية والآراء السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على الصحة النفسية.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية على الإنترنت، استضافتها منصة "تايم 100 توكس"، مع بعض الخبراء، والتي حملت عنوان "التخطيط لعالم أفضل"، وقال فيها هاري: "هذه أزمة عالمية، أزمة كراهية عالمية، أزمة معلومات مضللة وأزمة صحية عالمية".
فيما أشارت ميغان إلى أهمية جعل التفاعل عن طريق الإنترنت يعود بنفع أكبر على صحة الناس، مبينة وفقاً لـ"رويترز"، أن هذه ليست مجرد مشكلة تتعلق بالصحة النفسية أو بسلامة الشعور، وإنما هي مشكلة إنسانية، وأن ما يحدث لنا جميعاً على شبكة الإنترنت يؤثر علينا بشدة خارجها.
يشار إلى أن ميغان سبق أن قامت بإغلاق جميع حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، قائلة إنها لا تتطلع على ما يقوله الناس عنها على الإنترنت من أجل الحفاظ على نفسها.
وانتقل الأمير هاري وزوجته هذا العام للعيش في الولايات المتحدة، بعد تنحيهما عن الأدوار الملكية لبدء حياة أكثر استقلالية.