أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كوفيد ١٩ خلفت آثارا صحية خطيرة في أفريقيا، وبما قد يفاقم من التحديات الصحية في القارة.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة لأفريقيا الدكتور ماتشيديسو مويتي: إنّ هذه الآثار جاءت نتيجة لتركيز الموارد الصحية الأفريقية على كوفيد ١٩ ، إضافة إلى الخوف والقيود المفروضة علي حياة الناس اليومية، داعيا إلى تعزيز الأنظمة الصحية في أفريقيا، لتحمُّل الصدمات المستقبلية بشكل أفضل والاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، وعدم ترك الباب مفتوحا للوباء بعد تخفيف الدول القيود كما دعا إلى الإسراع في حملات التلقيح لحماية الأطفال من الحصبة والأمراض الأخرى .
وأوضح تحليل أجرته المنظمة انخفاضا حادا في خمسة مؤشرات أساسية للخدمات الصحية بنسبة 50 بالمئة في 14 دولة مقارنة بعام م2019 وتشمل علاج الملاريا والتلقيح والاستشارات الخارجية ودخول المرضي للمستشفيات وخدمات القابلات.
