أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن ضم قطاع الكهرباء إلى وزارة الطاقة في عام 2016 كان فرصة تاريخية، مبيناً أن إصلاح وإعادة هيكلة القطاع وسيلة لتحقيق عدة أهداف مستقبلية.
وأوضح الأمير عبدالعزيز خلال المؤتمر الصحفي عن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية والمالية لقطاع الكهرباء، أن المملكة تسعى منذ إطلاق رؤية 2030 إلى تطوير وإصلاح قطاع الكهرباء، مبيناً أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية تهدف إلى تعزيز قطاع الكهرباء واستدامته.
وأبان أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجه بتشكيل لجنة وزارية برئاسته تهتم بتطوير قطاع الكهرباء، وستتابع اللجنة هيكلة استثمارات القطاع، مشيراً إلى أن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج ستقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بمتابعة مؤشرات الأداء ومستهدفات الكفاءة وتحسين الخدمة بشكل دوري من خلال نهج يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم إيرادات شركة الكهرباء وفق آلية جديدة للعمل بكفاءة عالية ورفع جودة الخدمة وتحقيق عائد موزون، لافتاً إلى أن الشركة لم تستفد من زيادة تعرفة الخدمة.
وكانت الشركة السعودية للكهرباء، قد أعلنت اليوم (الإثنين)، توقيع اتفاقية مع الحكومة ممثلة بوزارة المالية لمعالجة الالتزامات المالية المستحقة للحكومة على الشركة.