شهدت الرياض قبل 57 عاما حريقًا اندلع في أحد المستودعات، جرّاء انفجار أسطوانة غاز بوتاجاز، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينها أميراً للمنطقة.
وحرص الملك سلمان، وفقا لمندوب صحيفة "البلاد" حينها، على المشاركة في إخماد الحريق الذي اندلع عام 1963 في مستودعات تابعة لمؤسسة عبدالعزيز بن نصار، كما شهد الحادث أيضا مشاركة مدير شرطة الرياض، وكثير من ضباط الشرطة، ورئيس مطافئ الرياض، في إخماد الحريق.
وأثناء إخماد الحريق تعرض الملازم سعيد جراح و3 جنود من المطافئ للإغماء، وتم نقلهم إلى المستشفى، لذلك أمر الملك سلمان بمتابعة حالتهم، كما وجه مدير شرطة المنطقة بزيارتهم للاطمئنان على صحتهم داخل مستشفى الملك سعود، فيما عبر الجنود حينها عن سعادتهم بهذه الزيارة، ووجهوا الشكر للملك سلمان.