رد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، على فرضية لم يطرحها أحد في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مواقع سرية يمكن الاختباء بها في البيت الأبيض للأشخاص الذين يرفضون الخروج منه.
وأدرك، خلال مقابلة مع شبكة "ABC News" الأمريكية، أن الفرضية تشير إلى احتمالية رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليم السلطة للمرشح الديمقراطي جو بايدن قبل 20 يناير المقبل بعد فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية.
وأكد أوباما ضاحكًا أنه يمكن إرسال فرقة من قوات النخبة البحرية "نافي سيلز" لإخراج ترامب جسديًا من البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن تهنئته لبايدن ونائبته هاري بالفوز لم تكن سابقة لموعدها، وأنه كان واثقًا من تحقيقه الفوز في الاستحقاق الرئاسي.
وقال إنه لم يواجه مشكلة كبيرة في عملية انتقال السلطة مع سلفه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، مؤكدًا أنه كان طيبًا ووطنيًا وطلب من فريقه التعاون بسلاسة في نقل السلطة عام 2008.