أطلق الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن السند، حملة "الخوارج شرار الخلق" التوعوية، خلال الاجتماع الدوري لقيادات الرئاسة العامة.
وقال السند: "إن من أعظم الواجبات على جميع المكلفين اجتماع الكلمة ووحدة الصف، والسمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف، وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته: (أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة)، فلا إسلام إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمام ولا إمام إلا بالسمع والطاعة".
وأوضح أنه من أعظم ما أُحدث من بدع في معتقد المسلمين، بدعة الخوارج الذين أحدثوا في دين الله ما ليس منه، وخرجوا على جماعة المسلمين وانتهكوا الأعراض وسَبَوا الأموال ونشروا الفوضى، وتسلط بسببهم الأعداء، وأدخلوا الضعف والوهن على كثير من بلاد المسلمين.
وبيّن السند، أن الدول الإسلامية اُبتليت في هذا التوقيت بجماعات وأحزاب على عقيدة الخوارج، وعلى أصول هذه الطائفة وقواعدهم التي خالفوا بها منهج أهل السنة والجماعة، ولو تسموا بأسماء أخرى، كجماعة الإخوان المسلمين، وداعش، والقاعدة، والنُصرة، وغيرها ممن سلك دربهم.
ولفت إلى أن هدف الحملة هو تحصين المجتمع من خطر فرق الخوارج، وتعزيز وعي منسوبي الرئاسة العامة والمجتمع بخطرها، كما تهدف للتعريف بالجماعات والأحزاب المعاصرة التي تمثل معتقد الخوارج.