أعلنت وسائل إعلامية سورية معارضة، في الساعات الأخيرة، مقتل الضابط الطيار المنشق عن جيش النظام، حسان عبد الرزاق حمود، تحت التعذيب في سجون النظام.
بدوره، أعلن ما يعرف بتجمع الضباط المنشقين، عن جيش الأسد، في بيان اطلعت عليه "العربية.نت" عن مقتل حمود، تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري.
في هذا السياق، قال تجمع الضباط المنشقين إن الطيار حمود، اعتقله نظام الأسد، منذ 7 سنوات، بسبب رفضه التورط بقصف "أهله السوريين" الذين خرجوا ينادون "بالحرية والكرامة".
يشار إلى أن حمود ينحدر من مدينة "ترمانين" بريف إدلب الشمالي، بحسب ما أكده تجمع المنشقّين السابق ذكره، في بيانه، والذي ذكر فيه أن حمود المقتول تعذيباً، من خريجي الدورة "14" طيّارين.
في المقابل، أكدت وسائل إعلامية سورية معارضة، الاثنين، ونقلاً من مصادر وصفتها بالخاصة، أن حمود، كان في الأصل يخطط لقصف القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق، ثم الفرار إلى خارج سوريا، إلا أنه تم اكتشاف مخططه، فاعتقل لسنوات، ثم قتل تعذيباً في سجون الأسد.
وبحسب تسجيلات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومنظمات حقوقية محلية ودولية وأممية، فإن سلاح الجو التابع للنظام، كان له اليد الطولى في إبادة المدنيين في مناطق معارضي الأسد، عبر القصف العشوائي والمكثف، وباستخدام الصواريخ والبراميل المتفجرة التي أدت إلى إزهاق أرواح عشرات آلاف السوريين غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت وثقت مقتل أكثر من 14 ألف سوري، ما بين عامي 2011 و2020، قضوا تحت التعذيب على أيدي أطراف متعددة في سوريا، كانت مسؤولية نظام الأسد عن أكثر من 98% من حالات قتل المعتقلين تعذيباً.
وقالت الشبكة إن عدد المقتولين تعذيباً، في سجون الأسد، بلغ 14269، من أصل 14451، ليكون نظام الأسد مسؤولاً عن قتل 98.74% من مجمل حالات القتل تعذيباً في سوريا، ما بين عامي 2011 و2020.