كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ عن عزم الوزارة تطوير الخطط الدراسية والوزن النسبي للمواد، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين للطلاب والطالبات.
وأوضح أن الوزارة ستعزّز شراكتها مع مؤسسات المجتمع لتطوير بيئة المتعلمين خارج المدرسة لخفض مستويات التنمّر بين الطلبة، ودعم استقرارهم الأسري، والتحفيز على القراءة.
وأكد استمرار الوزارة في دعم السياسات والمشروعات والبرامج التي ستسهم في تحقيق المزيد من النجاحات لمشاركات المملكة في الاختبارات الدولية مستقبلاً، وذلك من خلال تطوير الخطط الدراسية لزيادة عدد حصص العلوم والرياضيات، والاستمرار في عمليات تطوير المناهج، والمعارف والمهارات للطلبة في القراءة والكتابة، وزيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال.
وأضاف، خلال لقائه مع عددٍ من وسائل الإعلام وكُتّاب الرأي والمعلمين والمعلمات اليوم (الأربعاء)، أن التقدم الذي حققته المملكة في اختبارات التيمز 2019 يوازي استعادة نواتج عمليات التعلّم بين نصف سنة وسنة دراسية كاملة.