حققت المملكة الترتيب الثاني عربياً والأربعين عالمياً من بين 189 دولة وإقليماً في قائمة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، وفق تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020م.
وأوضحت وزارة التعليم أن قياس مؤشر التنمية البشرية يعتمد على تقييم التقدم الذي يحدث على المدى الطويل في 3 جوانب أساسية، وهي: الحياة الصحية الطويلة وتُقاس بالعمر المتوقع للفرد، وإمكانية الوصول للمعرفة وتُقاس بسنوات التعليم المتاحة للأطفال والكبار، إضافة إلى مستوى المعيشة.
وأبانت أن مؤشر المملكة بلغ (0,854) نقطة في التقرير الصادر لعام 2020 والذي جاء بعنوان "الحدود التالية للتنمية البشرية والإنسانية " وتناول موضوع التنمية البشرية للجميع.
وبحسب المؤشرات الرئيسية الأربعة للتقرير، فقد بلغ رصيد المملكة في مؤشر متوسط العمر المتوقع عند الولادة (75.1) سنة، كما بلغ رصيدها في مؤشر سنوات الدراسة المتوقعة (16.1) سنة، وبلغ متوسط سنوات الدراسة (10.2) سنة، كما قدّر التقرير حصة الفرد من إجمالي الناتج القومي بـ (47,495) ألف دولار أمريكي.
وبحسب المؤشر فقد جاءت النرويج في المرتبة الأولى عالمياً، تليها آيرلندا ثم سويسرا، فهونج كونج، ثم آيسلندا في المرتبة الخامسة، بينما حلت المملكة المتحدة في المرتبة 13، والولايات المتحدة في المرتبة 17، واليابان في المرتبة 19، وجاءت إسبانيا في المرتبة 25 متقدمة على فرنسا التي حلت في المرتبة 26 عالمياً.