دشن أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان، اليوم الأحد، معرض ومركز الوثائق والمحفوظات بالإمارة، لتحقيق التحول الرقمي في حفظ الوثائق.
وستكون للمركز منصة تفاعلية خاصة لتمكين الباحثين من الاستفادة من الوثائق المحفوظة وفق أُطر خاصة للاستخدام وضوابط نشر معتمدة ومحددة.
ويعمل المركز على الحد من الازدواجية في نظام الأرشفة بمركزيتها لدى مركز الوثائق، لحفظ المعاملات الورقية، ما يوفر من المساحات المكتبية المستهلكة لدى الإدارات، ويسهل الرجوع للملفات المؤرشفة لخدمة المستفيد من داخل الإمارة أو خارجها، كما يشمل المركز على معرض للوثائق التاريخية منذ العام 1346هـ.
وأكد أمير المدينة المنورة أهمية الارتقاء بالمفهوم الحالي لمركز الوثائق والمحفوظات، والمواءمة مع الأهداف الإستراتيجية للإمارة بتحويل البيانات من ورقية إلى إلكترونية، وبناء قاعدة بيانات دقيقة يستطيع المركز من خلالها إعداد التقارير الإحصائية، موجهاً سموه بأن يُتاح للباحثين وزوّار الإمارة الاطلاع على تلك الوثائق والاستفادة منها.