اجتاح فيروس كورونا الجديد دول العالم وأسقط معه العديد من الضحايا ما بين وفيات ومصابين، وسجل القطاع الصحي في المملكة وفاة عناصر من منسوبيها كانوا يعملون في الصفوف الأولية لمكافحة الجائحة.
ونستعرض فيما يلي أسماء لكوادر طبية فقدوا حياتهم إثر إصابتهم بالفيروس خلال أدائهم لمهام عملهم:
أحمد البوعلي
أصيب طبيب الأطفال أحمد البوعلي، إثر مخالطته لأحد المصابين خلال عمله في عطلة عيد الفطر الرسمية، واكتشفت إصابته عندما اشتدت عليه الآلام والأعراض، حيث تم تنويمه داخل المستشفى، وتوفي بعدها في يونيو الماضي.
محمد الفكي
توفي استشاري أمراض الدم والأورام بالمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود محمد الفكي، في يونيو الماضي متأثراً بإصابته بالفيروس، وهو سوداني الجنسية، وكان يعمل أيضا كعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بالرياض.
إسماعيل كردية
في أغسطس الماضي نعى التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، أخصائي أطفال في مستشفى النعيرية العام في المنطقة الشرقية إسماعيل كردية، إثر إصابته بالفيروس.
نعيم خالد شودري
توفي أخصائي جراحة في مستشفى حراء العام بمكة المكرمة نعيم خالد شودري، إثر إصابته بكورونا في يونيو الماضي عن عمر يناهز 47 عاما.
محمد مصلح قطرنجي
أصيب أخصائي الباطنة السوري محمد مصلح قطرنجي، بالفيروس أثناء عمله في إحدى المستشفيات الخاصة في مدينة الخبر خلال إجازة عيد الفطر الماضي، وتوفي متأثرا بإصابته بالفيروس عن عمر يناهز 57 عاما. في مطلع شهر يونيو الماضي.
نجود الخيبرى
أصيبت الممرضة السعودية بكورونا أثناء عملها في الحجر الصحي في إحدى الفنادق بالمدينة المنورة، وتوفيت بعد مرور يومين من دخولها للعناية المركزة في يونيو الماضي، وتم تدشين مركز صحي باسمها تقديراً لجهودها في خدمة المرضى.
خالد عبدالله الحسيني
نعت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الممرض في مستشفى الملك عبدالعزيز خالد عبدالله الحسيني، الذى توفي إثر إصابته بالفيروس في 17 مايو الماضي.
مارلين سابداني
في يونيو الماضي توفيت الممرضة الفلبينية مارلين سابداني، والتي عملت ضمن عناصر التمريض بطوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة؛ جراء إصابتها بالفيروس.
محمد عايض العتيبي
أصيب الممرض محمد عايض العتيبي، أثناء عمله بمستشفى أحد، وكانت صحة المدينة المنورة قد اختارته ضمن أعضاء الصفوف الأولية لمواجهة كورونا، لكنه شعر بأعراض المرض بعد انتهاء فترة تكليفه، وتوفي في سبتمبر الماضي ليترك وراءه بنتاً تبلغ من العمر 18 عاما، ورضيعا لم يتجاوز عمره العام.