رحب ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بجميع الوفود المشاركة أعمال الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد أن القمة لهذا العام تفتقد وجود قائدين كبيرين كان لهما دور كبير في دعم العمل الخليجي المشترك، وهما السلطان قابوس بن سعيد وأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد.
وأعلن ولي العهد أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجه بتسمية هذه القمة بِاسم "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"، مقدماً شكره وتقديره لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، واستمر بمتابعتها الرئيس الكويتي الحالي الشيخ نواف الأحمد.
وأشاد خلال كلمته في افتتاح أعمال القمة الخليجية التي تستضيفها قاعة المرايا بمحافظة العلا، بمساعي الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الأطراف التي أسهمت في رأب الصدع بين دول الخليج العربي، مضيفا أن هذه الجهود أدت إلى الوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة.
وأكد أن البيان يتضمن التأكيد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين الدول العربية وشعوبها، بما يخدم آمالها وتطلعاتها.
#فيديو
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 5, 2021
سمو #ولي_العهد: وجه سيدي #خادم_الحرمين_الشريفين بتسمية هذه القمة بمسمى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) -رحمهما الله-. #القمة_الخليجية_في_العلا#GulfSummitInAlUla#واس pic.twitter.com/lUZI14NAbZ