قال البروفيسور بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، أحمد الدغيري، إن الأدوات الأثرية التي اكتُشفت في الشماسية بمنطقة القصيم، جزء لا يتجزأ من الأرض التي عُثر عليها فيها، والتي يعود تاريخها إلى 220 ألف سنة.
وأوضح، خلال حديثه لقناة الإخبارية، أن التقنيات الحديثة مكّنت من اكتشاف مهد الحضارات وإرث الأمم القديمة، وتعدت ذلك لدراسة الظاهرات القديمة والأنهار المطمورة، حيث تكشف تلك التقنيات ما هو موجود تحت سطح الأرض ببضعة أمتار.
وأضاف أن اهتمام الدولة بالاكتشافات الأثرية ممتاز، وأن هناك توجيها على مستوى الجامعات بدراسة الظواهر الطبيعية والبشرية والآثار، مع الاهتمام بحماية الآثار وتسييجها ونشر التوعية عن أهميتها.
ودعا إلى العناية بقدر كافٍ بهذا الموروث، وأكد أن المسؤولية فردية على كل شخص مع توجيه الطلاب في الدراسات العليا لبحثها وإبرازها للأجيال القادمة والحالية، موضحا أن الجامعات بدأت في دفع طلابها للبحث الأثري بدلا من البعثات الأجنبية سابقا.
يُذكر أن الأدوات المكتشفة تضمنت موجودات حجرية تعود إلى الحضارة الآشورية كان الإنسان القديم يستخدمها في حياته للاصطياد أو الذبح؛ كالفؤوس الحجرية وأحجار لإشعال النار، في منطقة يبدو وكأنها كانت شاطئا بحريا كبيرا.
فيديو | العثور على مواقع أثرية جديدة شرق "الشماسية" بـ #القصيم#الإخبارية pic.twitter.com/IXPZAJjK8c
— الإخبارية.نت (@Alekhbariya_net) January 9, 2021