تحافظ الطائرات على التواصل مع أبراج المراقبة على الأرض أثناء الرحلة، ولذلك يرصد اختفاء الطائرات عن أجهزة الرادار في مدة قصيرة.
وتختلف المدة التي يستغرقها الانتباه لهذا الاختفاء، إذا كانت الطائرة على مسار يعج بالطائرات، أو مسار أقل ازدحامًا، ففي الحالة الأولى يتم الاكتشاف في لحظات قليلة، وفي الحالة الثانية يستغرق بين 10-15 دقيقة.
لكن، إذا اختفت الطائرة من أجهزة الرادار، فماذا يحدث؟
1-عندما تختفي الطائرة من الرادار، فإن أول ما يقوم به المراقب الجوي، هو ربط الاتصال بمنشأة الرادار المقبلة في المسار الذي تسلكه الطائرة، إلى جانب المنشآت الأخرى في المنطقة.
2-تحاول منشآت الرادار مجتمعة أن ترصد الطائرة التي اختفت، وفي حال لم تجدها، يتم التواصل مع المطار الذي تقصده، ويتم إخبار القوات العسكرية في بعض الدول، حتى يبادروا إلى تقديم المساعدة، إذا كان بوسعهم.
3- يبحث عن الطائرات المختفية بالرادار وحتى بالعين المجردة، في المنطقة التي يرجح أن تكون قد شهدت اختفاء أو ربما تحطم المركبة الجوية.
4-ترسل سفن بحرية إلى بعض المواقع للبحث عن حطام محتمل في المياه.
5- يكون مطار الوجهة النهائية في حالة تأهب قصوى، كما أنه يحتاج أيضا إلى التعامل مع أقارب ركاب الطائرة المختفية، ممن ينتظرون أحبتهم.
6-وفي حال تأكد تحطم الطائرة، فإن الدولة التي سجلت فيها الطائرة أو التي كانت تسير في أجوائها هي التي ستتولى الإشراف على التحقيق، غالبًا، وقد تشترك دول أخرى في التحقيق.