أكدت مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يعتزم اليوم الثلاثاء، استخدام معلومات مخابرات نزعت عنها السرية، لاتهام إيران علنا بأن لها صلات بتنظيم القاعِدة.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يقدم بومبيو تفاصيل تفيد بأن إيران قدمت ملاذا آمنا لقادة القاعِدة ودعمتهم، بينما لم يتبق سوى 8 أيام فقط للرئيس دونالد ترامب في منصبه.
وقالت المصادر، إن بومبيو قد يستشهد بمعلومات عن مقتَل الرجل الثاني في القاعِدة، أبو محمد المصري، والمتهم بالمساعدة في تدبير تفـجيرات 1998 للسفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، في أغسطس الماضي.
وأوردت صحيفة النيويورك تايمز أن أبو محمد المصري، قد قُتل على يد عملاء إسرائيليين في إيران، فيما نفت إيران وجود "إرهابيين من القاعِدة " على أراضيها.
ويرى خبراء، أن تعقيد مهمة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، بين دوافع الإعلان عن هذه المعلومات، في حال قرر العودة للاتفاق النووي.
من جهة أخرى، فإن إثبات علاقة إيران بتنظيم القاعِدة قد يفتح الباب أمام استخدام إدارة ترامب، في آخر أيامها، قانون تفويض استخدام القوة العسكرية المعروف اختصاراً بـ (AUMF)، الذي مرره الكونغرس عام 2001.
ويسمح هذا القانون للرئيس باستخدام "القوة الضرورية والكافية ضد أي دول أو منظمات أو شخصيات يثبت تخطيطها أو سماحها أو تسهيلها تنفيذ هجمات إرهـابية وقعت يوم 11 سبتمبر عام 2001"، دون الحاجة إلى تفويض جديد من الكونغرس.