close menu

حقوق الإنسان تنتقد غياب السعودة في مراكز الرعاية الاجتماعية

حقوق الإنسان تنتقد غياب السعودة في مراكز الرعاية الاجتماعية
المصدر:
الوطن

انتقدت المشرفة على القسم النسوي بفرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة فتحية القرشي عدم إحلال السعوديين من الجنسين بدلا من المقيمين العاملين في خدمة نزلاء مراكز التأهيل الشامل والرعاية الاجتماعية.

وأشارت القرشي إلى أن جولات الهيئة على مراكز التأهيل الشامل ومراكز الرعاية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة كشفت أن جميع العاملين في مباشرة خدمة النزلاء غير سعوديين وأن وظائف السعوديين تقتصر على الأخصائيين فقط.

وقالت القرشي في تصريح صحفي إلى "الوطن" أمس إن هناك الكثير من الشباب والفتيات السعوديين من خريجي أقسام الخدمة الاجتماعية لن يتوانوا عن العمل في مثل هذه المراكز. كما أبدت استغرابها من عدم الإعلان عن وظائف المركز التي لا يزال يشغلها غير سعوديين.

وبينت أن السعوديين والسعوديات سيكونون أكثر رحمة بهذه الفئة من المقيمين الذين ينظرون إلى عملهم كوظيفة لا مهمة إنسانية، مشيرة إلى أن الرقابة الذاتية هي أهم ما يستشعره العاملون في هذه المراكز. وكشفت القرشي أن الهيئة رصدت وجود أخصائيين غير متخصصين في علم النفس والاجتماع. كما أشارت إلى أن الهيئة تدون كافة الملاحظات في تقريرها السنوي عن تلك المراكز والتي تزورها بصفة دورية تتراوح ما بين زيارتين إلى 3 زيارات في العام الواحد.

وبينت أن الملاحظات الجوهرية على تلك المراكز يتم رفعها فورا إلى الجهات المعنية، إضافة إلى تواصل الجمعية مع وزارة الشؤون الاجتماعية لحل بعض الإشكالات التي قد تنشأ في تلك المراكز.

وأشادت القرشي بمستوى التنظيم والإمكانات في مراكز التأهيل الشامل في كل من الطائف ومكة والمدينة المنورة، مشيرة إلى أن الإمكانات متوفرة ولكن يبقى الإنسان المؤهل تأهيلا مهنيا في احتياجات ذوي الإعاقة والعجزة هو الأهم والأصل في عمل هذه المراكز.

وأكدت القرشي على أن التخصص المهني يلزم الموظف بالعمل وفقا لمعايير تخصصه وأخلاقيات مهنته.

وقد عمدت "الوطن" إلى الاتصال بمدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي للتعليق على تصريحات المشرفة على القسم النسوي بفرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة فتحية القرشي، إلا أنه رفض الحديث مطالبا بمخاطبته رسميا للتعليق على ما جاء على لسان الدكتورة القرشي، وتمت مخاطبته رسميا ولم تتلق "الوطن" أي رد على الرغم من الاتصالات المتكررة بعد مخاطبته بالصيغة الرسمية.

أضف تعليقك
paper icon