لم يفق الشارع السعودي والاسلامي بعد من تجاوزات حمزة كشغري – الذي هو الآن رهن التحقيق - وتطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم ، حتى غرد في الأفق " التويتري " الشاب حمود صالح العمري وتجرأ في التهجم على الرسول الكريم والإساءة المباشرة لسيد المرسلين .
وأطلق حمود العمري على نفسه لقب "قسيس مكة " حيث سبق له أن أعلن عبر مقاطع فيديو إعتناقه المسيحية وسجن عدة مرات كان أولها في 2004 لكنه لم يتراجع عن توجهاته ولم يستجب لأي مناصحة .
وأطلق حمود في تغريده جديده له تحديه للقانون بقوله ، "أعتذر للأحبة المسلمين وليس لدي مانع من أن أحاكم وأنا قادر على الدفاع عن نفسي . ولكن ليحاكم من شتم السيد المسيح بما ليس فيه". كما عرف نفسه عبر صفحته بأنه مواطن مسيحي من مكة شرفها الله بمسلميها ومسيحييها. أحلم أن تعود مدينتي مكة متسامحة ثانية لا تسأل من يقيم فيها مادينك أو ما لونك".
وأنبرت مطالبات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بالقبض على "العمري" ومحاكمته الفوريه وتري هذه المطالبات أن "قسيس مكة " فاق سابقه كشغري في تطاوله على الرسول الكريم مما يستوجب سرعة محاكمته على حتى يكون عبرة لغيره . وقال متداخلون على حواره مع قناة فضائية أن العمري خرج حتى عن ادب الديانة التي أعتنقها لأن المسيحييين من العرب تجدهم يحترمون الرسول ، كما انه لايحترم دين غيره حين يطالب المسلمين باعتناق المسيحية .
وحمود العمري هو خريج جامعة اليرموك بالأردن وفيها تعرف على المسيحية و أرتد بعدها عن الإسلام واعتنق المسيحية وطالب عبر مواقع فيديو منحه جواز سفر بالديانة المسيحية، وأن يسمح له ببناء أول كنيسة مسيحية بالسعودية، و أطلق مدونة خاصه به سماها “مسيحي سعودي”.