استعرض تقرير مصور بعض المقتنيات والمخطوطات النادرة التي تضمها مكتبة المسجد النبوي الشريف بين جنباتها، وذلك بمناسبة تدشين أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان معرض المخطوطات النادرة بالمكتبة.
وضمت المقتنيات التي عرضها تقرير "واس" الشموع التي كان يُضاء بها المسجد النبوي لقراءة القرآن الكريم والكتب الدينية في المسجد، ووصفها ابن جبير في رحلته للمدينة المنورة عام 1182م.
وتظهر إحدى الصور أمير المدينة المنورة الراحل الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز –رحمه الله- خلال افتتاحه مكتبة المصحف الشريف عام 1972م.
ولقد حظيت مكتبة المسجد النبوي باهتمام ورعاية الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه-، حيث تظهر وثيقة تاريخية نص أمره بإنشاء 10 دواليب على أحدث طراز للمكتبة عام 1940م.
كما تبين صورة نادرة أخرى جانبًا من أرفف مكتبة المسجد النبوي عام 1391هـ.
وأظهرت إحدى الصور القرآن الكريم من سورة الفاتحة إلى سورة النحل مزخرفاً ومذهباً كتب عام 1778م وسجل وقفًا بالمسجد النبوي عام 1901م.
صورة لكتاب "مختصر الإنصاف والشرح الكبير" للشيخ محمد بن عبدالوهاب، كُتب خلال القرن الثاني عشر الهجري بخط الشيخ عبدالعزيز الحصين -رحمهما الله -.
واستمرارًا لعناية ملوك هذه البلاد بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، زار الملك سلمان بن عبدالعزيز المكتبة قبل 37 عامًا، عندما كان أميرًا للرياض، وسجل كلمته في سجل زيارات المكتبة.
وكان أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان، قد دشن في وقت سابق اليوم، معرض المخطوطات النادرة بمكتبة المسجد النبوي، واطلع على محتويات المعرض، الذي يضم أشهر وأندر المخطوطات والكتب بمكتبة المسجد النبوي، والعديد من المقتنيات التاريخية.
ويهدف إلى إبراز تاريخ تدوين القرآن الكريم، والسنة النبوية بالمدينة المنورة، وكذلك إبراز الوقف العلمي على المسجد النبوي الشريف ومكتبته، وإبراز الجهود التاريخية للمملكة بمكتبة المسجد النبوي.