أكدت شركة "جنرال موتورز" أنها ستتجه لتصبح شركة صديقة للبيئة من خلال جعل جميع عملياتها العالمية ومركباتها محايدة للكربون بحلول عام 2040، لذلك أعلنت الشركة أنها ستتوقف عن صناعة وبيع السيارة التي تعمل بالبنزين والديزل، وستتجه لبيع النماذج عديمة الانبعاثات فقط بحلول عام 2035.
ويأتي تعهدات الشركة متماشياً مع اتجاه عدة حكومات في العالم لحظر مبيعات السيارات والشاحنات التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035، كما أعلنت ولاية كاليفورنيا التي تعد واحدة من أكبر أسواق السيارات في الولايات المتحدة أنها تستهدف أيضا حظر مبيعات السيارات والشاحنات التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة، ماري بارا، أن "جنرال موتورز"ستنفق 27 مليار دولار أمريكي لإنتاج سيارات كهربائية بحلول عام 2025، كما سيتعين على الشركة تحويل كل طراز تبيعه للعمل على طاقة البطارية أو ربما الهيدروجين، كما تستهدف الشركة خفض أسعار بعض السيارات الكهربائية لجعلها في متناول المزيد من مشتري السيارات الجديدة.
ولفت مسؤولون آخرون في "جنرال موتورز" إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه الشركة هو الحفاظ على أرباحها أثناء انتقالها إلى المركبات الكهربائية، إذ تشكل الشاحنات الصغيرة وسيارات الدفع الرباعي التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود غالبية دخل الشركة، لكن رئيس الشركة مارك رويس ذكر أن تكلفة حزمة بطاريات Ultium الخاصة بـ"جنرال موتورز" تتجه نحو الانخفاض لذلك ستكون سياراتها الكهربائية رابحة.
وأضاف المسؤولون أنهم يخططون أن تستخدم "جنرال موتورز" الطاقة المتجددة في جميع مصانعها ومبانيها على مستوى العالم بحلول عام 2035، بجانب تقديم سيارات كهربائية بأسعار تجذب جميع المستهلكين.
