أعلنت مصر عن اكتشاف عدد من المومياوات تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني، في مدينة الإسكندرية شمال مصر، بالإضافة إلى أشكال ذهبية، كانت في مقابر منحوتة في الصخر، والتي شاع استخدامها في هذين العصرين.
وأوضحت أن الاكتشاف، الذي نشرت "سي إن إن" فيديو له، تضمن تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان كانت توضع في فم المتوفى في طقس خاص، وذلك لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر، حسب الاعتقادات حينئذ.
وبينت رئيسة البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومنيجو والتي اكتشفت المومياوات، كاثلين مارتينيز، أن من أهم هذه المومياوات مومياوين احتفظتا ببقايا اللفائف، وأجزاء من طبقة الكارتوناج المغلفة لها.
وعثرت البعثة على 8 أقنعة من الرخام تعود إلى نفس العصرين، وارتدت إحدى المومياوات على رأسها تاج "الآتف" المزين بقرون، وحية الكوبرا عند الجبين، وأما على صدرها فتظهر قلادة عريضة يتدلى منها رأس صقر، وهو رمز "حورس".
