close menu

اللبان العربي.. تاريخه وأصله وموطنه وأنواعه واستخداماته (صور)

اللبان العربي.. تاريخه وأصله وموطنه وأنواعه واستخداماته (صور)
المصدر:
أخبار 24

توجّهت أنظار الحضارات القديمة نحو منطقة جبال ظفار بسلطنة عمان، حيث أرسلت ممالك حضرموت ومعين والأنباط والفراعنة ومن بعدهم الرومان والفرس والصينيون الأساطيل والقوافل لجلب "اللبان العربي" و"البخور" لاستخدامهما في الطب والطقوس الشعبية.

وتنمو شجرة اللبان العربي، وهي من الفصيلة البوسويلية، في إقليم ظفار الوعر جنوبي عمان، وتفرز مادة صمغية عند تشريطها وتجريحها تتحدد جودتها حسب اللون والحجم وتركز الزيوت العطرية، ويُعد اللبان "الحُوجري"هو الأغلى سعراً من بين 7 أنواع نادرة تنمو في هذه المنطقة.

واعتبرت الحضارات قديما اللبان مسكناً للآلام ومقوياً جنسياً، كما استُخدم كعلاج لآلام الحيض وقروح وبثور الجلد كما يساعد في التئام الجروح، فيما اعتبره الفراعنة علاجاً للربو والنزيف والتهاب الحلق والقيء وطرد الحشرات، كما عثر عليه كدهان في مقبرة توت عنخ آمون.

فيما يعتقد أهل عمان أن اللبان والبخور لديهما القدرة على طرد الثعابين والجن من المنازل، كما اعتاد العمانيون على مضغه لما يكسبه من رائحة طيبة للفم ووقاية للثة وتبييض للأسنان، فيما تتناوله العمانيات الحوامل لاعتقادهن أنه يساعد على تحسن صحة الجنين وتقوية ذاكرته، ويستخدمنه أيضاً لقدرته على الهضم وباعتباره محسنا طبيعيا للبشرة ومزيلا لرائحة العرق.

وتجري جامعات أوروبية وأمريكية عريقة أبحاثاً عن فوائد اللبان العربي الطبية، حيث اعتُبر من أنجح مضادات الاكتئاب، ولاحتوائه على مادة الكورتيزون واعتُمد كمهدئ فعال للسعال ومضاداً قوياً للربو، حيث تم تركيزه في كبسولات حصلت على براءة اختراع كعلاج لهذه الأمراض، فضلاً عن دخوله في تصنيع العديد من المنتجات الصيدلانية والعطرية.

اللبان العربي.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات