في أواخر ديسمبر الماضي، قررت هيئة الأفلام ترشيح الفيلم الروائي "سيدة البحر"، ليمثل المملكة رسميًا في مسابقة الأوسكار 2021، عن فئة أفضل فيلم دولي.
الفيلم الذي تدور قصته حول "حياة" التي تسعى لمواجهة أسطورة شعبية تتحكم في مصيرها وتقدم الإناث إلى مخلوقات غريبة تعيش في المياه المجاورة، من بطولة بسيمة حجار وأشرف برهوم ويعقوب الفرحان، وإخراج شهد أمين، وحاز على جائزة فيرونا للتعبير الإبداعي بمهرجان فينيسيا السينمائي.. ليس هذا وحسب، وإنما فتح لنا الباب للتذكير بالأفلام السعودية التي مثلت المملكة من قبل في أوسكار.
وجدة 2013
في عام 2013، مثل فيلم "وجدة" المملكة في سباق الأوسكار، الفيلم من إخراج وتأليف هيفاء المنصور، لكنه لم يتم ترشيحه للقائمة النهائية.
تدور قصة الفيلم حول الفتاة (وجدة) التي تحلم دائما بامتلاك دراجة خضراء معروضة في أحد متاجر الألعاب، على الرغم من أن ركوب الدراجات محظور على الفتيات، فإنها تخطط لتوفير مبلغ من المال يكفي لشراء تلك الدراجة، وذلك عبر بيع بعض الأغراض الخاصة بها، لكن خطتها تنكشف، وتجد نفسها أمام سبيل وحيد وهو المشاركة في مسابقة لتحفيظ القرآن والفوز بها من أجل تحقيق حلمها بامتلاك تلك الدراجة الخضراء.
بركة يقابل بركة 2016
بركة يقابل بركة هو فيلم كوميديا دراما أُنتج سنة 2016 من إخراج وكتابة محمود صباغ، الفيلم من بطولة هشام فقيه وفاطمة النبوي.
رشحت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الفيلم لتمثيل المملكة للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، كثاني فيلم سعودي ينال هذا الترشيح، لكنه لم يصل لقائمة الأوسكار النهائية.
وتدور قصة الفيلم حول بركة (هشام فقيه) الذي يعمل موظفًا في بلدية جدة، وممثلًا هاويًا يتدرب لتقديم شخصية أوفيليا في مسرحية (هاملت)، ويقابل في يوم من الأيام فتاة جذابة تقوم بنشر فيديوهات باستمرار عبر حسابها على إنستغرام، وتدعى بركة (فاطمة النبوي).
المرشحة المثالية 2019
فيلم درامي سعودي 2019 من إخراج هيفاء المنصور، واختير للتنافس على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الـ 76، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها فيلم سعودي في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية.
اختير كمرشح المملكة لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثاني والتسعين، لكنه لم يتم ترشيحه للقائمة النهائية.
ويتناول الفيلم قصة طبيبة سعودية شابة تسعى لتغيير نمط التفكير المتحفظ في مجتمعها، ويحاول استعراض العقبات التي تواجه امرأة تترشح لمنصب محلي، ويعكس الفيلم التغييرات التي شهدتها المملكة، إذ يبدأ ببطلة الفيلم مريم وهي تقود سيارتها.