بات الفحص الطبي قبل الزواج أحد أهم الأمور الضرورية للوقاية من الأمراض، لا سيما في ظل حالة الاستنفار العالمي لمواجهة الأوبئة والجوائح، وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد.
ويهدف الفحص الطبي قبل الزواج لمعرفة وجود الإصابة ببعض الأمراض الوراثية في الدم أو بعض الأمراض المعدية، وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الآخر أو للأبناء في المستقبل وتقديم الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل تكوين أسرة سليمة صحيًا.
أهداف صحية للفحوصات
وتهدف الفحوصات بصفة أساسية للحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية مثل "الثلاسيميا-المنجلي" وبعض الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد ب/ج، ونقص المناعة المكتسب "الإيدز".
وبخلاف منع انتشار الأمراض، تملك الفحوصات أدوارًا صحية أخرى تتمثل في نشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل، وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، بالإضافة إلى تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها.
متى تتم الفحوصات؟
يُنصح بإجراء المقبلين على الزواج الفحوصات الطبية قبل موعد الزواج بمدة لا تقل عن 3 أشهر، وذلك حتى يتسنى للزوجين التخطيط لحياتهم بشكل أفضل، حيث إن صلاحية الزواج الصحي تستمر لمدة 6 أشهر، كما يمكن فقط إعادة فحص الأمراض المعدية عند الحاجة لذلك.
اقتراحات بالإضافة
ورأى استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أنه من الضروري إضافة فحص القدرة على الإنجاب للطرفين في فحوصات ما قبل الزواج.
وأرجع اقتراحه إلى أن الإنجاب يعد من ثمرات الزواج المُهمة للطرفين، كما أن مشكلاته ليست نادرة في الوقت الحالي، ولذلك فإن معرفة النتيجة قبل الزواج يعد بمثابة حق لكلا الطرفين.
استشاري يُطالب بإضافة فحص القدرة على الإنجاب له... ماذا تعرف عن فحص ما قبل الزواج؟
تسجيل الدخول
أضف تعليقك