close menu

مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية : ألف سرير إضافي للدمام والخبر في نهاية العام الجاري

مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية : ألف سرير إضافي للدمام والخبر في نهاية العام الجاري
المصدر:
الشرق

كشف مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق بن عبدالرحمن السالم أن العمل جارٍ للانتهاء من مشروع إنشاء مستشفى الصحة النفسية في الدمام نهاية العام المقبل بسعة 500 سرير، وكذلك مشروع إنشاء مستشفى الخبر العام الذي تجري زيادة سعته السريرية ليضم 500 سرير.

وبيّن السالم في حواره مع «الشرق» أن تشغيل المباني الجديدة في مجمع الدمام الطبي سيتم في القريب العاجل، حيث تشمل مبنى مركز السكر والعيون ومبنى مركز الأسنان والعلاج الطبيعي ومبنى المطبخ والمغسلة، إضافة إلى العمل على مشروع توسعة مركز البابطين لطب وجراحة القلب.

خطط تطويرية

حدثنا عن الخطط التطويرية للمستشفيات الحالية؟

- هناك العديد من الخطط التطويرية للمستشفيات الحالية فبالنسبة لمجمع الدمام الطبي سوف يشهد تطوراً ملحوظاً؛ حيث سيتم تشغيل المباني الجديدة في القريب العاجل، وهى: مبنى مركز السكر والعيون ومبنى مركز الأسنان والعلاج الطبيعي ومبنى المطبخ والمغسلة وجاري العمل حالياً بمشروع توسعة مركز البابطين لطب وجراحة القلب وبصدد تسليم الموقع للبدء بمشروع الإسعاف والطوارئ ومبنى الأشعة.

وبالنسبة لباقي المستشفيات فإنه جاري العمل في مشروع إنشاء مستشفى الصحة النفسية بالدمام بسعة 500 سرير، والذي سيتم الانتهاء منه في نهاية العام القادم وكذلك مشروع إنشاء مستشفى الخبر العام الذي تم زيادة السعة السريرية له إلى 500 سرير.

وأيضاً جاري العمل في مشروع مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية في القطيف حيث جاري العمل في المرحلة الثانية منه، وتم زيادة أقسام خدمية جديدة عليه من قسم للعمليات وغيره.

ونظراً للاحتياج المتزايد في المنطقة لزيادة أسرة العناية المركزة والسعة الاستيعابية لأقسام الإسعاف تم طرح مشروعات تطويرية وتوسعية لعدة مستشفيات تلبية لهذا الاحتياج، فتم الانتهاء من (مشروع تطوير مستشفى الجبيل العام)، وما زال العمل قائماً في مشروعي (تطوير مستشفى القطيف المركزي) و(تطوير مستشفى الخفجي العام) والمتضمنة جميعها توسعة لقسمي الإسعاف والعناية المركزة.

ومن المشروعات التطويرية بهدف زيادة السعة السريرية تم إنهاء (مشروع تطوير مستشفى النعيرية العام) وجاري العمل في المرحلة الثانية من هذا المشروع. كما جاري العمل في (مشروع تطوير مستشفى مليجة).

ومن المشروعات الخدمية للمستشفيات القائمة فإنه جاري العمل في مشروع إنشاء سكن العاملين بمستشفى رأس تنورة ومشروع إنشاء سكن العاملين بمستشفى السعيرة. وبالنسبة لمراكز الرعاية الصحية الأولية فإنه قد تم استلام عدد من المراكز المنتهية وتم تشغيلها، وذلك في عدة مناطق مختلفة، وجاري استكمال استلام المنتهي منها أيضاً. وقد تم طرح مشروع جديد لإنشاء عدد من المراكز الصحية ضمن (المرحلة الرابعة) والذي سيتم البدء فيه بالقريب العاجل.

مشروعات متعثرة

حدثنا عن المشروعات المتعثرة؟

- توجد بعض المشروعات المتعثرة وبالذات في المنطقة الشرقية أو محافظة الأحساء، وقد تم دراسة هذه المشروعات المتعثرة من قبل إدارة المشروعات في وزارة الصحة، وقد استقر الرأي على سحب المشروعات من المقاولين وطرحها مرة أخرى من قبل المنطقة للسرعة في الإنجاز وتوفير أفضل خدمة للمواطنين من خلال المراكز النموذجية التي تقوم ببنائها وزارة الصحة عوضاً عن المباني المستأجرة والتي غالباً لا ترقى إلى مستوى طموح الوزارة باكتمال جميع الخدمات بها.

ثقافة الجودة

كيف تنظرون لثقافة الجودة في القطاعات الصحية؟

- ثفافة الجودة محدودة ولا يمكن التعويل عليها في الوقت الحالي في مجال تحسين الأداء، مما يستدعي تنفيذ الكثير من برامج التدريب العملي التي تستقطب العاملين لزيادة ثقتهم في جدوى برامج الجودة وبالتالي القناعة بها وتطبيقها.

صلاحيات

المتبع لصلاحيات مديري الشؤون الصحية يلاحظ أنه يتم تقليصها عاماً بعد آخر. ألا ترون أن هذا لا يخدم مصلحة المريض ويزيد من المركزية والبيروقراطية؟

صلاحيات مديري العموم من الأمور الرئيسة، بمعنى أن الخدمات الصحية بالمنطقة هي ما يتعلق بوزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية ولا يمكن لكل مدير عام أن يطلب ميزانيته أو عدد الوظائف التي يرى استحداثها؛ حيث إنه من المتعارف عليه أن ممثل وزارة الصحة هو المناط به الجلوس مع كل من الوزارتين لتحديد احتياج وزارة الصحة، وما عدا ذلك من الصلاحيات فإنه من أجل الدقة اللازمة لبعض القرارات أن تعرض على لجان من وزارة الصحة تتجاور مع المدير العام لمعرفة وجهة نظره إذا تم الاقتناع بوجهة النظر هذه.

تحويل الحالات

لا يزال مستشفى الولادة في الأحساء يحوِّل بعض الحالات القلبية الخاصة بالأطفال إلى خارج المحافظة ولدينا شكاوى من بعض الحالات تؤكد ذلك. ما مستوى التواصل بين صحة الشرقية ومركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء؟

• يتم تحويل جميع حالات القلب من المستشفى إلى مركز القلب؛ وذلك بإرسال تقرير كامل وشامل عن الحالة المراد تحويلها إلى المركز عن طريق الفاكس.

• على المركز الرد على المستشفى خلال ساعات من استلام التقرير ويكون المركز هو المسؤول عن الحالة عند قبولها، ومن ثم يقرر المركز عما إذا كان قادراً على التعامل مع الحالة عند قبولها من عدمه، أما إذا كانت الحالة خارجة عن اختصاصه فيقوم المركز بدوره بالتنسيق للحالة المرضية لإحالتها إلى مراكز أخرى متخصصة.

• يكون الاستشاري المسؤول في المستشفى مسؤولا مسؤولية كاملة عن المريض قبل قبوله من المركز ويكون مسؤولا شخصياً عن جميع الاتصالات الشفوية والكتابية، وكذلك تزويد المركز بما يطلب من فحوصات وإيضاحات حسب المتوفر لدى المستشفى.

• يلتزم المستشفى المحول ممثلاً في الطبيب الاستشاري باستقبال المريض مرة أخرى عندما يرى الفريق المعالج بالمركز ذلك دون عقبات.

• يلزم تزويد مركز الأمير سلطان بنتجة سلبية لفحص MRSA أو أي فحص جرثومي يطلب وقته. أما فيما يخص مستوى التواصل بين صحة الشرقية ومركز الأمير سلطان للقلب فهو مستمر ودائم، والمركز يعمل تحت مظلة صحة الأحساء التي تتبع صحة الشرقية.

كما أن المركز ملتزم التزاماً تاماً بما يصدر من تعاميم وقرارات تصدر عن صحة الشرقية وخاصة فيما يتعلق بخدمة المريض.

توظيف مركزي

التوظيف الإداري لا يتم من خلال المنطقة بل مركزياً عن طريق الوزارة. ألا تعتقد أن هذا يشكك في مستوى الثقة والقدرات لدى صحة المنطقة؟

- جرت العادة بمقابلة المرشحين ومن ثم الرفع للوزراة لاعتماد المرشحين على وظائف التشغيل الذاتي أما في ما يختص بالباب الأول والمختصة بها وزارة الخدمة المدنية فيتم التعيين مركزياً نظراً لمخاطبة الخدمة المدنية لوزارة الصحة.

الصيادلة

ألا ترى أن هناك نقصا في الكادر الصيدلي؟

- أعداد الصيادلة السعوديين الذين يعملون في القطاع الصحي الخاص قليلة مقارنة بغير السعوديين، وقد يعود ذلك إلى أن الصيادلة السعوديين المتخرجين من كليات الصيدلة في المملكة العربية غير كافية لسد احتياج القطاع الصحي الخاص من هذا التخصص، علماً بأن تعلميات وزارة الصحة ونظام المنشآت والمستحضرت الصيدلانية الصادر بالمرسوم الملكي رقم / 31 وبتاريخ 1/6/1425 يتضمن عددا من المواد التي تؤكد على ضرورة عمل الصيادلة السعوديين في المنشآت الصيدلانية الخاصة.

نقص الكوادر

لديكم نقص في الكوادر وأنتم مقبلون على افتتاح مستشفيات ومراكز، كيف تواجهون ذلك؟

- ليعلم المواطن أن أي منشأة صحية تنشأ يدرج لها في الميزانية العدد اللازم من الوظائف الطبية والفنية والإدارية وتعتمد تلك الوظائف في المزانية، ولذلك فإنه لا يوجد نقص بشكل عام في الكوادر سواء حالياً أو عند افتتاح أي منشأة جديدة. وبالتالي لا يوجد نقص إلا في بعض التخصصات الدقيقة والتي يوجد نقص عالمي في أعداد المتخصصين فيها وقد اتخذت الوزارة خلال السنوات الخمس الماضية عدة خطوات تساعد في استقطاب الأيدي العاملة المتخصصة من خلال زيادة الرواتب وصرف بدلات ندرة ولكن في ظل التنافس العالمي على هذه المهارات المتخصصة المحدودة يظل الاحتياج والطلب شديدين على تلك التخصصات في كثير من الدول.

ازدحام الطوارئ

أقسام الطوارئ تشهد ازدحامات مستمرة فهل هناك حلول؟

- عدد الأطباء في أقسام الطوارئ ليس بأقل من المطلوب ويكفي حاجة العمل ولكن هناك أوقات الذروة التي يرتفع فيها عدد المراجعين ويتم دائماً أخذها بالاعتبار عند توزيع جداول عمل الأطباء وتقوم المستشفيات دائماً بتحرى أوقات الذروة ومتابعة أعداد المراجعين لتعديل توزيع الأطباء على ساعات العمل بما يتناسب مع الاحتياج.

تدوير المديرين

حركة التدوير للمديرين مستمرة لكنها غير مطبقة على الكل، بماذا تفسر ذلك؟

- إن لم يكن التغير أو التدوير في صالح العمل فلا داعي لإجرائه، فالعبرة دائماً تكون بمبدأ منطق التغير أو التدوير.

الأخطاء الطبية

وضع الحلول للأخطاء الطبية بطيئة، فما ردك؟

- بداية لكي يتم تقييم وقوع الخطأ من عدمه لابد من القيام مع آليات التعامل المتعلقة بشكوى الأخطاء الطبية التي تتطلب التحقق الدقيق والتحقيق وطلب الملف الطبي للمريض وجمع التقارير اللازمة التي تخص المريض ويتم استدعاؤه في حالة عدم وضوح أمر ما، ثم تعرض تلك الوثائق على لجان فنية مختصة يتولون البت في الموضوع.

ومن ضمن الإجراءات النظامية اللازمة في التعامل مع الشكاوى الأخطاء الطبية وغيرها المحالة لإدارة المتابعة الفنية تتمثل في:

• استقبال الشكوى والاطلاع على مضمونها.

• استدعاء مقدم الشكوى (بناء على عنوانه المدون بشكواه) للتأكد من جديته وشخصية الشاكي وتحديد موعد لمقابلته.

• عند حضوره يتم تعبئة محضر الشكوى ( نموذج رقم 10 ) بدقة، وتشمل: المعلومات الشخصية وتحديد المدعى عليهم والمشكو من أجلهم وبيان أوجه القصور والإهمال والأخطاء من وجهة نظر الشاكي وتحديد المطالبات بدقة تشمل المطالبة بالحق الخاص والحق العام (العقوبات الإدارية)، وأخذ التعهد عليه بحضور جلسات اللجنة الطبية الشرعية حين استدعائه ويتم إفهامه بضرورة متابعة دعواه وإلا يعتبر تاركاًً لها، يتم إفهامه الالتزام بإحضار كافة الوكالات والصكوك الشرعية المطلوبة من قبل اللجنة الطبية الشرعية في حالة إقامة دعوى عن غيره وإفهام الشاكي تحمل مسؤولية إقامة دعوى كيدية تضر أو تسيء إلى خصمه.

• يتم مخاطبة الجهات الصحية المعنية بالشكوى.

• التحفظ على وثائق السفر لذوي العلاقة.

• تأجيل سفرهم لحين انتهاء البت في المعاملة.

• التحفظ على الملف الطبي موضوع الشكوى ومتعلقاته.

• طلب صورة مصدقة من الملف الطبي والأشعة والتحاليل والفحوصات.

• طلب تقرير مفصل عن الحالة.

• إبلاغ المدعى عليهم الحضور لجهة التحقيق لإجراء التحقيق معهم وجميع من يستدعي حضورهم من الشهود. وعرض جميع الوثائق المتعلقة بالشكوى على لجنة استشارية حسب الاختصاص للاستدلال برأيهم حيال موافقة الإجراءات الطبية للأصول العلمية المتفق عليها وبيان أوجه الخطأ والتقصير من قبل الكوادر الطبية إن وجدت.. بعد الانتهاء من التحقيق المبدئي والدراسة، يعد تقرير الوقائع التي انتهى إليها التحقيق مع إسناد كل مخالفة للمادة النظامية التي تتعلق بها والتوصية بإحالة القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية أو لجنة المخالفات أو لجنة مخالفات المؤسسات للأسباب التي تسند إليها أو التوصية بأن لا وجه في السير في الدعوى لعدم ثبوت خطأ طبي يقتضي ذلك. يرفع بعدها لمدير عام الشؤون الصحية لإصدار القرار اللازم أو بإحالة القضية إلى اللجان المختلفة. وعند صدور قرار من اللجان المختصة يتم إبلاغ القرار لكل من طرفي الدعوى خطياً وإحاطتهم بأنه يحق لهم الاعتراض والتظلم من القرار الصادر لدى معالي وزير الصحة أو ديوان المظالم خلال ستين يوماً.

ويتم متابعة تنفيذ قرارات اللجان الصادرة بحق المدعى عليهم واستحصال الغرامات وباقي الأحكام تمهيداً لرفع حظر السفر عن المدعى عليهم بعد تنفيذ القرار وفي حالة رغبة أحد المدعى عليهم السفر خارج المملكة يتم مطالبته بإحضار وثائق الضمانات اللازمة للمدعي، وهي:

( صكوك وكالات شرعية وصكوك كفالة غرم وأداء مصدقة من جهة العمل أو الغرفة التجارية). ويتم إحالة جميع الوثائق والمستندات التي صدر فيها قرارات إلى ديوان المظالم في حالة تظلم أحد طرفي الدعوى ويتم إبلاغ الأحكام النهائية في ذلك لطرف الدعوى المستفيد القرارات حسب ما يتبين من أحكام ديوان المظالم.

المنشآت الصحية تعاني من ازدحام مواقف السيارات، فما الحل؟

- فيما مضى كان الاهتمام والحرص على الأولويات من تطوير أو إنشاء للمباني التي تقدم الخدمات الصحية المباشرة للرقي بمستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن، وهذه التوسعات أدّت إلى تقليل المساحة المتاحة للمواقف مع زيادة عدد المراجعين، وبالتالي زيادة عدد المواقف المطلوبة، وهناك خطط حالية لمعالجة وضع مواقف السيارات في هذه المنشآت الصحية، حيث نتطلع لإنشاء مبنى متعدد الأدوار كمواقف للسيارات في مجمع الدمام الطبي، لمعالجة الازدحام على المواقف، وأيضاً سينظر في باقي المنشآت الصحية الأخرى، وسترى هذه المشروعات النور عمّا قريب.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات