يجري حالياً في مدغشقر تنفيذ مدرسة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، قد تصبح أول مدرسة في العالم بهذه الطريقة، ومن المقرر أن تفتح المدرسة أبوابها في وقت لاحق من هذا العام.
ويأتي هذا المشروع ضمن العديد من التجارب لبناء منشآت تعليمية بهذه الطريقة التي تتم في وقت قياسي، حيث يتوقع خبراء في مجال التعليم أن يحدث التوسع في استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد عالميا؛ ثورة في العديد من المجالات كالطب والمجالات الإنشائية وخاصة التعليم.
وأظهر مقطع فيديو جانباً من خطوات إنشاء المدرسة بإنشاء حوائط خرسانية بواسطة تلك التقنية والتي لم تستغرق في بنائها سوى أيام، وهو ما وصف بالإنجاز الكبير مقارنة بالطريقة التقليدية لبناء المدارس.
وسيتم توفير تقنيات الخلايا الشمسية بهذا النوع من المدارس، وهو ما يسهل عملية بنائها في المناطق النائية، حيث يتم التخطيط لتعميم التجربة حال نجاحها؛ في مدغشقر وفي الأماكن الأخرى حول العالم.
وأشار الخبراء إلى أن تقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد ستساهم في تطوير التعليم بالمدارس والجامعات، ومع توفر أدواتها سيصبح كل شيء في متناول اليد، حيث يستطيع طالب الجغرافيا طباعة المجسمات ثلاثية الأبعاد للتضاريس والجبال والمسطحات وغيرها، وطالب العلوم يصبح قادراً على تناول ورؤية الأعضاء بشكل أكثر دقة، وطالب التاريخ يستطيع تصميم أو طباعة الكثير من المباني الأثرية.
