قالت رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، إنها لم تر مشهد إعدام والدها حتى هذه اللحظة، كاشفة عن المكان الأول الذي دُفن فيه قبل أن يُنقل إلى مكان آمن آخر.
وأوضحت، خلال مقابلة لقناة "العربية"، أن الأمريكيين أرادوا أن يكسروا رمز الدولة بمشهد الإعدام، إلا أن والدها كان شجاعًا حتى اللحظات الأخيرة في حياته، ونال الشهادة، لافتة إلى أن هذه كرامة من الله، على حد تعبيرها.
وذكرت أن تسلم جثمان والدها عقب الإعدام تم بشكل رسمي عن طريق المحامين، وخرج إلى منطقة العوجة، بواسطة طائرة هليكوبتر، وتم دفنه آنذاك بالقرب من مقابر إخوتها، مبينة أن تفاصيل الدفن تمت على أكمل وجه.
ورفضت رغد الإفصاح عن المكان الذي وضعت فيه رفات والدها الآن بعد نقله عندما كانت تنوي داعـش تنوي اقتحام مدينة الموصل، مكتفية بالقول إنه نُقل إلى مكان أمين.
وعن الإرث الذي تركه الرئيس السابق، أشارت رغد إلى أنه لا يوجد متر في العراق باسم والدها، وجميع القصور هي ملك للدولة، كاشفة أن الأسلحة الكلاشينكوف التي كانت في القصور ليست مصنوعة من الذهب وإنما فقط مطلية بالذهب، وبعضها هدايا لرموز وأشخاص.
رد فعل #رغد_صدام_حسين على مشهد إعدام والدها.
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 18, 2021
رغد صدام حسين في لقاء حصري على العربية.#العراق@RghadSaddam@sohaib pic.twitter.com/VaprAnPWO6
حقيقة نقل رفات #صدام_حسين بعد دفنه.#رغد_صدام_حسين في لقاء حصري مع العربية.#العراق @RghadSaddam@sohaib pic.twitter.com/q60SHrGUbG
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 18, 2021
قصة أسلحة الكلاشينكوف الذهبية التي وجدت في قصور #صدام_حسين.#رغد_صدام_حسين في لقاء حصري مع العربية.#العراق @RghadSaddam@sohaib pic.twitter.com/dgGojw5niZ
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 18, 2021