أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن عدد الوفيات جراء فيروس "كورونا" المستجد سيتجاوز نصف المليون وفاة خلال الساعات القليلة المقبلة، مع بلوغ الحالات المسجلة منذ الإعلان عن أول وفاة جراء كورونا في 29 فبراير 2020 وحتى اليوم (الإثنين) 498.8 ألف وفاة.
وعلق خبير الأمراض المعدية ومستشار الرئيس الأمريكي، أنطوني فاوتشي، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية بالقول "إنه أمر رهيب، مروع.. لم نعرف شيئا كهذا منذ جائحة 1918".
وقال بايدن: "500 ألف!.. هذا أكثر بسبعين ألفا من العدد الإجمالي للأمريكيين الذين قضوا خلال الحرب العالمية الثانية، على فترة أربع سنوات".
ومع إجراء معدل 1.7 مليون حقنة يوميًا، عبر بايدن عن ثقته من الوصول إلى 600 مليون جرعة (وهي كافية لتلقيح جميع السكان) بحلول نهاية يوليو المقبل.
وتلقى حتى الآن أكثر من 61 مليون شخص أحد اللقاحين المصرح بهما في الولايات المتحدة فايزر/ بايونتيك وموديرنا، بينهم 18 مليونا تلقوا الجرعتين المطلوبتين.
وعلى الصعيد العالمي، أودى الوباء بحياة 2.46 مليون شخص على الأقلّ منذ ديسمبر، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس أمس (الأحد).
وبدأت إنجلترا ترى نهاية النفق، إذ إنه بات بالإمكان ملاحظة آثار "الإغلاق" وحملة التلقيح التي تُجرى على قدم وساق، مع انخفاض أعداد الإصابات وحالات الاستشفاء والوفيات.
وسيعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم (الإثنين) أمام البرلمان خطة تخفيف الإغلاق التي يريدها "حذرة" و"تدريجية"، بهدف "عدم إهدار التقدم المحرز" و"التضحيات". وقد يُحدّد موعد إعادة فتح المدارس اعتباراً من الثامن من مارس المقبل.
وعبر وزير الصحة الألماني، ينس سبان، عن قلقه من عودة الإصابات للارتفاع مجدداً، مشددًا على ضرورة مواصلة الحذر وإجراء الفحوص والتلقيح.
وأوضح الخبير البارز في الأمراض المعدية في إيطاليا، ماسيمو غالي، أن ارتفاع عدد الإصابات ناجم بشكل كبير من النسخة المتحوّرة "الإنجليزية" من الفيروس.
يُشار إلى أنه تم حقن أكثر من 205 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا حول العالم، في محاولة احتواء الوباء.
