قال مجلس شؤون الأسرة إنه أعدّ دراسة حول تداعيات الحظر الكلي والجزئي على الأسرة في المجتمع السعودي خلال جائحة كورونا، وأظهرت الدراسة أن الأسر استفادت من عدة أمور خلال الحظر.
وأوضح المجلس أن الدراسة التي أجريت بهدف التعرّف على حدود تأثير أزمة كورونا على الأسرة وحياة أفرادها، أظهرت انخفاض معدلات العنف الأسري خلال فترة الحظر وتعزيز الحوار الفعّال بين أفراد الأسرة.
وأشارت الدراسة إلى أن 82% من الأسر لم تمارس العنف بأي شكل من الأشكال بين أفرادها، وأن نسبة العنف اللفظي كانت 15%، كما أن 60% من الأسر لم تشهد خلافات بين أفرادها.
وبيّنت أن فترة الحظر ساهمت في تعزيز الحوار الفعّال بين أفراد الأسرة، واستشعار أهمية توزيع الأدوار والمهام المنزلية بينهم، وكذلك مشاركة الوالدين لأبنائهم في الألعاب الجماعية وزيادة اجتماعاتهم.