كشفت دراسة حديثة، عن اكتشاف كوكب خارجي جديد يبعد عن كوكب الأرض نحو 26 سنة ضوئية، لكنه ذو طبيعة صخرية مثل كوكب الأرض ما يزيد من إمكانية وجود حياة به أو كواكب أخرى بنفس خصائصه في مجموعته.
واحتملت الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس"، أن يكون لهذا الكوكب الخارجي الذي أطلق عليه اسم "غليس 486 ب" غلاف جوي مثل كوكب الأرض.
ويُعد كوكب "غليس 486 ب" ثالث أقرب كوكب خارجي عابر بين الكواكب الخارجية التي يعرفها العلماء، كما أنه أكبر بنحو 30% من كوكب الأرض، وأثقل منه بمقدار 2.8 مرة.
ويتميز الكوكب المُكتشف حديثاً بأنه شديد السطوع وقريب جداً من نجمه فيستغرق دورانه حول نجمه أقل من يوم ونصف، الأمر الذي يجعله شديد الحرارة بحيث يصل معدل الحرارة به إلى 430 درجة مئوية على الأقل.
ويُراهن العلماء بأن يكون لبقية الكواكب البعيدة من هذا النجم وتحمل نفس خصائص الكوكب المُكتشف، غلافاً جوياً وصالحة للحياة، في ظل انخفاض نسبة احتمالات وجود حياة على كوكب "غليس 486 ب" بسبب درجة الحرارة داخله.