نجحت شركة البحر الأحمر للتطوير، في إرساء معيار عالمي جديد في مجال المياه المعبأة، لتصبح أول وجهةٍ في العالم تقدم مياهاً معبأة مستخلصة بالكامل من أشعة الشمس والهواء، وذلك بالتعاون مع شركة "سورس جلوبال بي بي سي".
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، جون باغانو، أن إنتاج مياه "سورس" سيتم بالاعتماد على تكنولوجيا تعمل بالطاقة الشمسية حاصلة على براءة اختراع، من خلال استخلاص بخار المياه العذبة من الهواء وتحوله إلى مياه معدنية صالحة للشرب، ثم تعبئة المياه التي تنتجها الألواح الهيدروجينية ضمن محطة تعمل أيضاً بالطاقة الشمسية وتُعدّ الأكبر من نوعها.
وأبان أن قدرة المحطة الإنتاجية تبلغ 2 مليون قارورة بسعة 330 مل سنوياً، ستنتج بداية 300 ألف قارورة كل عام، وستتمّ إعادة تعبئة القوارير الزجاجية القابلة لإعادة الاستخدام ضمن المحطة كجزءٍ من نموذج توزيع دوري ومستدام بالكامل، لتحقيق هدف المشروع بالوصول إلى الحياد الكربوني والتخلص من القوارير البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير.
وأشار إلى أن مياه "سورس" ستكون المياه المعبأة الرسمية للمشروع وسيتم توفيرها بدايةً للقرية السكنية العمالية، وهي منطقة سكنية وتجارية تحتضن 600 موظفٍ وعاملٍ في موقع المشروع، كما ستكون "سورس" علامة المياه المعبأة الوحيدة التي ستُقدم لضيوف الوجهة عند افتتاح أول فنادقها عام 2022، مما سيساهم في الارتقاء بتجربتهم المستدامة.
وأكد أن الشركة تسعى إلى إرساء معايير جديدة في التنمية المستدامة من خلال تبنّي أحدث وسائل التكنولوجيا والممارسات التي تراعي البيئة، وتساهم شراكتها مع "سورس جلوبال" في جعلها الوجهةَ الأولى في العالم التي تقدم مياهاً معبأة من مصادر متجددة.