يتعرض بعض الأشخاص لحروق في حياتهم اليومية، وتختلف أنواعها بين حروق الشمس أو الطهي أو غيرها من الحروق الكيميائية الأخرى، وتنقسم إلى 4 درجات بحسب شدتها، الأولى هي الأقل خطورة، وتصيب الطبقة الخارجية من الجلد بالاحمرار والم خفيف، وتورم طفيف، وتقشير للجلد.

أما حروق الدرجة الثانية فهي أكثر شدة وتؤثر على طبقات أعمق من الجلد، وتشمل أعراضها احمرارًا وتقرحات مؤلمة في الجلد، أما الدرجة الثالثة فأكثر خطورة من سابقتيها، حيث تؤثر على جميع طبقات الجلد، أما حروق الدرجة الرابعة فهي الأشد خطورة على الإطلاق، إذ تتسبب في تلف العظام والمفاصل.

ونستعرض معكم أبرز الطرق الخاطئة والصحيحة لعلاج الحروق المنزلية:

بياض البيض: يعتقد الكثيرون أن بياض البيض النيئ يساعد على تخفيف آلام الحروق، لكنه يؤدي إلى نشر البكتيريا حول الجلد المتقرح بعد الحرق.
الزيوت : تتسبب زيوت مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون في زيادة حرارة الجزء المصاب بالحرق، فيزداد الوضع سوءا بدل معالجته.
الزبدة : لا يوجد أي دليل طبي يؤكد فاعلية الزبدة في علاج الحروق، بل من الممكن أن تزيد الإصابة سوءًا.
الثلج : يظن البعض أن وضع الثلج على مكان الحرق يساعد في علاجه، ولكن على العكس تماما يسبب تهيجًا للجلد المحترق.
معجون الأسنان : يلجأ البعض إلى استخدام معجون الأسنان لتخفيف شدة الحرق، ولكنه يتسبب في انتشار البكتيريا حول الجلد المحترق . الطرق الصحيحة لعلاج الحروق المنزلية :
وضع الحرق تحت الماء : يمكن استخدام المياه الباردة لتخفيف آلام حروق الدرجتين الأولى والثانية، وذلك عبر غمر الجزء الذي تعرض للحرق في الماء البارد لمدة 20 دقيقة متواصلة.
الصبار : يُعتبر الصبار مادة مضادة للالتهاب، وهو مفيد في حالات الحروق سواء بكريمات أو زيوت، حيث يعزز وله خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا.
العسل : يمتلك العسل خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا، ومن ثم فهو يعقم الجرح ويمنع العدوى.
المسكنات : يمكن اللجوء للمسكنات مثل إيبوبروفين (Ibuprofen) للتخلص من الآلام الناتجة عن الحروق، وتقليل التورمات.
البقاء بعيدا عن الشمس : ينبغي إبعاد المنطقة المصابة بالحروق عن الشمس، وارتداء ملابس فضفاضة فوقها، لتخفيف آلام الحروق.