أطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس (الأربعاء)، عدة مقاطع دعائية للإعلان عن مومياوات الملوك المنقولة من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
وتظهر المقاطع الفنانين المصريين حسين فهمي ، وآسر ياسين، وأمينة خليل، وهم يستعرضون تاريخ المتحف المصري الذي بُني في عام 1902، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.
وأشار المقطع إلى المومياوات المنقولة، وعددها 22 مومياء، اكتشف أغلبها في خبيئتين غرب مدينة الأقصر، الأولى داخل مقبرة في الدير البحري عام 1881م، والثانية مكتشفة سنة 1898م، بمقبرة أمنحتب الثاني بوادي الملوك.
واستعرضت المقاطع أبرز المومياوات المنقولة، وبينها مومياء الملك سقنن رع، ومومياء الملكة أحمس نفرتاري، وابنها الملك أمنحتب الأول، ومومياء الملكة حتشبسوت، ومومياء الملك تحتمس الثالث، والملك تحتمس الرابع، ومومياء الملك أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تي، ومومياء الملك سيتي الأول، ومومياء الملك رمسيس الثاني، وغيرها.
كما لفتت المقاطع إلى تجهيزات المتحف القومي للحضارة المصرية، وطريقة عرض القطع الأثرية داخله، والتي تحكي قصة الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بتصميم معماري فريد.
