أوضح المهتم بشؤون المستهلك عبدالرحمن العجيمي، سبب حدوث أزمة كل عام قبل حلول شهر رمضان المبارك في استقدام العاملات المنزليات، وهروب بعضهن من كفلائهن، مقترحاً حلاً للمشكلة.
وقال العجيمي إن الأمر يكمن في أن الحلول المطروحة والمتبعة منذ سنين لم تؤت أي ثمار، والأفضل أن نقتدي بتجارب الدول المجاورة بدلاً من خوض تجارب غير مفيدة كل عام.
وأضاف في لقائه ببرنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، أن الحلول المطروحة لا ترضي العاملة ولا الكفيل ولا البلد الذي تأتي منه العاملة، وترضي فقط مكاتب الاستقدام، مشدداً على ضرورة الوصول لحل يرضي الجميع.
ويرى أن أفضل حل لأزمة العاملات هو أن يسمح للمكاتب باستقدامهن بتأشيرة لفترة محددة، وتطلع العاملة على العرض المقدم لها وترى المكان والمنزل الذي ستعيش فيه فترة عملها، وإذا شعرت بالراحة توقع العقد، لافتاً إلى أن هذا الإجراء سيطمئن الدول التي يستقدم منها العاملات.
وأشار إلى أن عدم وجود نظام مريح يخص العاملات المنزليات يساهم في رفع الأسعار بشكل كبير، كما أنه يسهم في انتشار الأوبئة من خلال تنقل العاملة من منزل لآخر، إضافة إلى أن تنقل العاملة بين المنازل يؤثر على نفسيتها وبالتالي قد يجعلها ترتكب جرائم بحق من تعمل لديهم.
فيديو | "الاستقدام" قبل #رمضان.. أزمة الأسعار المتفاوتة تهدد ربّات المنازل#الراصد pic.twitter.com/CL6lu5FZsh
— الراصد (@alraasd) April 5, 2021
