تحدث أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، عن الاستراتيجية المزمع تنفيذها في مدينة الرياض مستقبلا، مع توقع تضاعف عدد سكانها إلى 15 مليون نسمة، لوأن تكون ضمن أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم.
وأوضح، خلال لقائه مع بودكاست سقراط، أن التنافس بين مدن المملكة قديما كان في جذب المستثمرين محليا، أي بين الرياض وجدة والمدينة والشرقية وهكذا، ولكن منذ عام 2000 وحتى الآن ومع تطور التقنية ووسائل التواصل ونقل البضائع وغيرها صارت المنافسة عالمية.
وأضاف أن أي شركة أو مستثمر يأتي للرياض أو حتى شخص موهوب يأتي للعمل، وأن منافسة الرياض ليست مع جدة والشرقية، لأن الرياض الآن تنافس لندن ونيويورك وسان فرانسيسكو والمدن العالمية.
وأشار إلى أن الظاهرة التي بدأت في البروز مع المدن العالمية الجديدة، واكتُشفت في الدول التي نمت اقتصاداتها في آخر 20 - 30 سنة، أن تلك الدول ذات اقتصاد مزدهر مدفوع بمدينة أساسية قوية نمت ونافست على المسرح العالمي وجذبت استثمارات وتطورت، وانتقل تأثيرها الإيجابي للمستوى الوطني، ما ساهم في رفع الناتج المحلي الوطني.
وبيّن أن الأمثلة لتلك المدن التي أثرت في دولها موجودة في سنغافورة وماليزيا، وأن تلك الفكرة أو الشرارة هي التي دفعت أن تكون الرياض مدينة الـ 15 مليونا، ذات الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة، والتي لها طموحات عالية جدا، كما كانت الطموحات لرؤية 2030.
ولفت إلى أن البرامج والمشاريع التي ستحقق هذه المستهدفات في الرياض مثل القدية والدرعية وحديقة الملك سلمان وغيرها روجعت، وأنه عند دراسة الأثر المتوقع منها ظهر أننا سنصل إلى 15 مليون نسمة، وكان هناك طريقان؛ الأول العمل بالمبادرات وتسير الأمور بناء عليها، أو تجهيز مدينة بخدمات تستطيع أن تستوعب 15 مليونا، فكان التخطيط على الخيار الثاني.
ما مستقبل مدينة #الرياض؟ وكيف سيتم موائمة الظروف لتتكيف مع الـ 15 مليون نسمة المستهدفة في 2030؟
— بودكاست سقراط (@Socrates_Pod) April 5, 2021
غدًا حلقة #بودكاست_سقراط مع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف @BinAyyafFaisal أمين منطقة الرياض @Amanatalriyadh. pic.twitter.com/2SU713X0eB