وجه الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم (الأربعاء)، كلمة للشعب الأردني أكد فيها أن الفتنة وُئدت، وان البلاد آمنة ومستقرة.
وأشار في كلمته إلى أن الأمير حمزة بن الحسين مع عائلته في قصره ويحظى برعايته.
وأوضح أن التحدي الذي شهدته البلاد لم يكن الأصعب على استقرار الوطن، مبينًا أنه كان الأكثر إيلاما له كون أطراف الفتنة من داخل البيت وخارجه.
وبيّن أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، موضحًا أنه أوكل هذا المسار لعمه الأمير الحسن بن طلال، مؤكدًا أن الأمير حمزة التزم أمام الأسرة على السير على نهج الآباء والأجداد وأن يكون مخلصا لرسالتهم وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق كل اعتبار.
وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى، قال إنها قيد التحقيق، وفقا للقانون، وفي سياق مؤسسات الدولة، وبما يضمن العدل والشفافية، مشيرًا إلى أن الخطوات القادمة، ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل القرارات هي مصلحة الوطن ومصلحة الشعب.