يمتلك البشر، 8 أنواع من الذكاء لمعالجة المعلومات، ويأخذ أشكالا متنوعة، ولا تنحصر فقط في الذكاء المنطقي كما يعتقد بعض الناس، وفي هذا التقرير نتعرف عليها.
الذكاء المكاني
يمكن الذكاء المكاني صاحبه من إدراك الاتجاه، والتعرف على الوجوه والأماكن، فهو يرفع الإحساس بالصورة وإدراك الأبعاد المكانية، وأشهر من يمتلكون هذا الذكاء، النحاتون والرسامون ومصممو الغرافيك، وقائدو السفن والمهندسون.
الذكاء الجسدي الحركي
يتميز أصحاب الذكاء الجسدي الحركي بقدرتهم على التحكم في حركات الجسد واستخدامها بشكل إبداعي، ويفضلون الرياضات الحركية ككرة القدم أو الرقص، كما يتجهون لأعمال البناء والتشييد.
الذكاء الموسيقي
أما الذكاء الموسيقي، فيتيح القدرة على تمييز الإيقاع واللحن وقد يمتد للعزف على الآلات الموسيقية والغناء، ومن المشاهير ذوي الذكاء الموسيقي بيتهوفن، وجيمي هندريكس، وأريثا فرانكلي.
الذكاء اللغوي
ولأصحاب الذكاء اللغوي، القدرة على التفكير في الكلمات واستخدام اللغة للتعبير عن المعنى، ويعد هذا النوع الأكثر انتشاراً، لأنه يتيح التواصل بين البشر، ومن الخيارات المهنية المحتملة لأصحاب الذكاء اللغوي: شاعر، روائي، صحافي، ومحامٍ.
الذكاء المنطقي الرياضي
ويطلق على القدرة على تحليل المشكلات منطقيًا وإجراء العمليات الحسابية، الذكاء المنطقي الرياضي، ويمكن لأصحاب هذا الذكاء أن يكونوا مبرمجين أو محاسبين أو مهندسين، وأشهر من تمتعوا به ألبرت أينشتاين، وبيل غيتس، بمهارة في تطوير المعادلات والبراهين وحل المشكلات المجردة.
الذكاء بين الأفراد
وتشير القدرة على التفاعل مع الآخرين وفهم مشاعرهم ودوافعهم والتواصل بشكل جيد إلى الذكاء بين الأفراد، وهو الذكاء الذي يتطلب وجوده عند أصحاب مهن مندوبي المبيعات، والأطباء النفسيين، والسياسيين، والمفاوضين.
الذكاء الشخصي
وتعرف قدرة الشخص على فهم ذاته ومشاعره وتحديد مكامن قوته وضعفه، وتحديد أهدافه وعلاقته بالآخرين، بالذكاء الشخصي، وغالباً ما يكون لدى علماء النفس والقادة الروحيين والمخترعين هذا النوع من الذكاء.
الذكاء الطبيعي
ويعني الذكاء الطبيعي القدرة على التمييز بين الكائنات الحية، وفهم الفروق الدقيقة في الطبيعة، ومن المهن التي يبرع فيها أصحاب هذا الذكاء: جيولوجي، مزارع، عالم نباتات، عالم أحياء، ومنسق زهور.
