يعاني بعض الصائمين من مشكلة حموضة المعدة في نهار رمضان، والتي تسبب إزعاجاً كبيراً لهم خصوصاً مع عدم قدرتهم على تناول أدوية للتخلص من الإحساس بالحرقة.
وتتعدّد أسباب حموضة المعدة أثناء الصيام، ومنها تناول بعض الأدوية أثناء تناول السحور مثل أدوية: ارتفاع ضغط الدم والسمنة وبعض المضادات الحيوية، إلى جانب التدخين أو ارتخاء العضلة الفاصلة بين المعدة والمريء.
العلاج
يمكن علاج تلك المشكلة بالإكثار من شرب الماء، واتباع نظام غذائي صحي، وعدم الإفراط في تناول الطعام، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام، والإقلاع عن التدخين.
ويساهم اتباع نظام غذائي صحي خلال الإفطار والسحور في علاج حموضة المعدة أثناء الصيام، حيث يُنصح بتناول: "الفاكهة التي تحتوي على الماء كالبطيخ، وسلطة الخيار، والحساء قليل الدسم، والورقيات الخضراء، والحبوب الكاملة كالشوفان، والمحليات الطبيعية كالعسل، واللحوم والأجبان قليلة الدسم".
طرق أخرى للعلاج
وتوجد بعض الطرق الأخرى تعالج مشكلة الحموضة وحرقة المعدة، ومنها: "ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم بعد الإفطار، وتمارين التنفس العميق، وارتداء الملابس الواسعة الفضفاضة، وفقدان الوزن، وتجنب الضغط النفسي والبدني، وتناول مضادات الحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية".
كما تساعد بعض الأعشاب والمشروبات في تجنّب حموضة المعدة أثناء الصيام أو بعد الإفطار، ومنها: "مشروب الزنجبيل، مشروب البابونج، محلول صودا الخبز، منقوع العرقسوس".
عادات غذائية خاطئة تسبب الحموضة
يمارس البعض العديد من العادات الغذائية الخاطئة التي تسبب الإحساس بالحموضة أثناء الصيام، وأبرزها: "تناول الوجبات السريعة، والإفراط في تناول العصائر والحلويات، وتناول الطعام الحار أو المالح، والإفراط في تناول المشروبات المنبهة كالقهوة، وابتلاع الطعام دون مضغه، وإهمال تناول وجبة السحور".