روى استشاري طب وجراحة القلب الدكتور محمد الفقيه، قصة إنشاء مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب، والذي صدر قرار بإنشائه في الجزائر.
وقال الفقيه، خلال لقائه ببرنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إنه بعد زيادة ضغط العمل في المستشفى العسكري دعت الحاجة إلى توسيع قسم القلب، ووجد أن هناك صعوبة في توفير الاعتمادات لتوسعته.
وأضاف أنه كان في أمريكا وقرر السفر إلى الجزائر لمقابلة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي كان في إجازة رسمية، لافتاً إلى أنه توجه إلى السفارة بمجرد وصوله وطلب منهم مقابلة الأمير.
وأوضح أنه تحدد له موعد لمقابلة الأمير، الذي كان في جنوب الجزائر في رحلة صيد، مشيراً إلى أن السفارة قامت بنقله بطائرة إلى هناك، حيث التقى الأمير سلطان وطلب منه توسعة قسم القلب.
وأشار إلى أن الأمير طلب من أحد الحضور إصدار قرار بنفس اليوم لإنشاء مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب، ليقدم العناية الوقائية والعلاجية والتأهيلية لمنسوبي القوات المسلحة وعائلاتهم، بالإضافة للمرضى المحولين إلى المركز، الذي أُنشئ في 28 رجب 1417هـ /09 ديسمبر 1996.
د. #محمد_الفقيه_في_ليوان_المديفر
— الليوان (@almodifershow) April 13, 2021
أخذت الطائرة واتجهت للجزائر لأقطع أجازة الأمير سلطان، وأطلب منه اعتمادات لتوسيع قسم القلب! التقيته وقدمت طلبي له مساء، فوقع قرار إنشاء مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب قبل الفجر..#عيشوا_معنا_معنى_رمضان#روتانا_خليجية pic.twitter.com/tYabHL2WAs