أعرب المركز الوطني للحياة الفطرية عن أسفه للحادث المفجع الذي وقع أمس، والمتمثل في هجوم أسد على المواطن الذي يقتنيه، ما أدى إلى وفاته.
وأوضح في بيان أصدره، اليوم (الجمعة)، أن تربية واقتناء الحيوانات المفترسة بشكل عام أمر مخالف لنظام البيئة واللائحة التنفيذية للاتجار في الكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها، مبينًا أن تربيتها داخل المنازل والنطاق العمراني تُعتبر أمرًا ذا درجة عالية من الخطورة من الناحية الأمنية.
وأشار إلى أن استيراد المفترسات للأغراض الشخصية أو التجارية ممنوع بموجب أمر سامي، ولم يسبق للمركز أن قام بإصدار تراخيص لاستيراد المفترسات لهذه الأغراض.
ودعا المركز كافة مقتني المفترسات إلى ضرورة التواصل مع المركز لتسليم ما لديهم من مفترسات، لمعالجة أوضاعها بأفضل طريقة ممكنة، لكي لا يدخلوا ضمن طائلة المحاسبة القانونية بعد نفاذ فترة تصحيح الأوضاع الخاصة بنظام البيئة.
وحث المركز كافة المواطنين والمقيمين على ضرورة تقديم البلاغات اللازمة في حال توفر أي معلومات لديهم عن تربية مفترسات داخل النطاق العمراني.