أجاب الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ سعد الخثلان، عن سؤال حول وقت ساعة الاستجابة يوم الجمعة، وكيف يجمع بين حديث "لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي"، وبين كون آخر ساعة من الجمعة وقت نهي.
وأوضح أن هذا الأمر حدثت فيه محاورة بين أبي هريرة وعبدالله بن سلام، وأجاب عن ذلك الأخير بأن المقصود أنه ينتظر صلاة المغرب، ومَن انتظر الصلاة فهو في صلاة، كما جاء في الحديث.
وأضاف أن معنى ذلك أنه يكون متطهراً، منتظراً لصلاة المغرب، ويدعو فكأنه قائم يصلي ويدعو، وإذا كان في المسجد، كان ذلك أفضل، وأبلغ في انتظار صلاة المغرب، وحتى لو كان في البيت أو المرأة في البيت وينتظر صلاة المغرب، وهو متطهر واستقبل القبلة رافعاً يديه، يصدق عليه أنه يدعو وهو قائم يصلي أي منتظراً لصلاة المغرب.