قدم الإعلامي الدكتور عثمان الصيني شرحاً لسبب الاختلاف بين اللهجات العربية، وسبب تغير طريقة نطق الحروف من منطقة لأخرى، مطالباً وزارة الثقافة بتوثيق تلك اللهجات لدعم البعد العربي والإسلامي.
وقال الصيني في لقائه ببرنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إن اللهجات تشهد كذلك اختلافاً في العبارات المستخدمة للتعبير عن حالة معينة، فمثلاً التعبير عن الشكر والامتنان يختلف لدى أهل المدن عن أهل البادية.
وأوضح أن حياة أهل المدينة تكون ذات رخاء لذلك يستخدمون للامتنان عبارات مثل (الله يخليك والله يسعدك وغيرهما)، أما في البادية والقرى فالحياة صعبة وتشهد ثأراً وغزوات وطبيعة قاسية، لذا فإن عبارات الشكر تكون روحي فداك والله يطعني عنك وهكذا، فالمسألة أبعد من كونها حروفاً تتبدل.
وأضاف أن من أنواع اللهجات العربية، العنعنة وهي قلب الهمزة لعين، وكذلك الكسكسة وهي قلب حرف الكاف لحرف مزيج من التاء والسين، وأيضاً الكشكشة وهي قلب حرف الكاف لحرف مزيج من التاء والشين.
وأشار إلى أن من مرتكزات رؤية 2030 دعم البعد العربي والإسلامي، فالجزيرة العربية بشعرها ولغتها وأدبها ورموزها جزء هام من التقاليد في العالم العربي والإسلامي، مضيفاً أن أفضل ما يربط بين الشعوب العربية هو دراسة اللهجات.
د. #عثمان_الصيني_في_ليوان_المديفر:
— الليوان (@almodifershow) April 20, 2021
أدعو وزارة الثقافة إلى جمع وتوثيق اللهجات العربية، والهدف ليس عاطفي أو لغوي بحت، لدعم البُعد العربي والإسلامي..#عيشوا_معنا_معنى_رمضان pic.twitter.com/8mGunZF9Ak
#فيديو
— الليوان (@almodifershow) April 20, 2021
تفسير اختلاف ألفاظ الكرم والشكر باختلاف مناطق المملكة، والفرق بين لغة البدو وأهل القرى "الفلاليح" وأهل السوق.
د. #عثمان_الصيني_في_ليوان_المديفر#عيشوا_معنا_معنى_رمضان pic.twitter.com/EqWwZOAi8e
#فيديو
— الليوان (@almodifershow) April 20, 2021
د. #عثمان_الصيني يتحدث عن لهجات القبائل العربية: العنعنة والكسكسة والكشكشة.
د. #عثمان_الصيني_في_ليوان_المديفر:#عيشوا_معنا_معنى_رمضان pic.twitter.com/w0ArTsGt6p