أصدرت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالمنطقة الشرقية بياناً توضيحياً بعد ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من وجود تخوفات حيال الإجراءات الاحترازية بعد قرارها بعقد الاختبارات النهائية حضورياً.
وأكدت الجامعة أنها حريصة على صحة أبنائها وبناتها الطلاب والطالبات وكافة منسوبيها، وأنها تسعى دائماً لتوفير البيئة المناسبة، لأدائهم الاختبارات في جو تسوده السكينة والطمأنينة.
وأضافت أنه بعد توجيه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بتكليف لجنة من مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة للوقوف على الإجراءات الاحترازية وكفايتها، فإن اللجنة أتمت مهمتها وزارت الجامعة وتفقدت منشآتها ومراكز الاختبارات.
وأوضحت أن اللجنة انتهت إلى سلامة الإجراءات المتخذة من قبل الجامعة ومناسبة البيئة والتجهيزات لعقد الاختبارات حضورياً، وأكدت أن حضور الاختبارات لا يشكل مصدراً محتملاً للعدوى.
وأشارت إلى أنها في ضوء ذلك تؤكد لأولياء الأمور ولأبنائها وبناتها الطلاب والطالبات حرصها على سلامة إجراءاتها الأكاديمية والتنظيمية وحفاظها على جودة العملية التعليمية والتقويمية، مبينة أن طبيعة تخصصاتها تتطلب إجراء الاختبارات حضورياً.