close menu

وُصف بأنه من الشخصيات النادرة بالمملكة وحدد 3 وجهات منذ صغره ليعمل بها.. جوانب من حياة الراحل محمد العجلان

وُصف بأنه من الشخصيات النادرة بالمملكة وحدد 3 وجهات منذ صغره ليعمل بها.. جوانب من حياة الراحل محمد العجلان
المصدر:
أخبار 24

استعرض عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال جوانب من حياة رجل الأعمال الراحل محمد بن سعد العجلان، الذي كان من أوائل من أسسوا القطاع التجاري بالرياض، وترك خلفه صرحاً كبيراً ارتبط باسمه منذ الأربعينات.

وقال الشيخ سعد الشثري، خلال حديثه في حلقة اليوم من برنامج "الراحل" على قناة "روتانا خليجية"، إن العم محمد العجلان يمكن إبراز دوره من خلال مشاركته في التنمية المالية الاقتصادية عبر تبنيه لعدد من المشروعات، ومشاركته الاجتماعية والخيرية من خلال مؤسسات وأعمال فردية.

وبيّن رئيس مجلس المديرين في شركة الجميح، حمد الجميح، أن الحديث عن الشيخ محمد العجلان له شجون ويبعث الحنين لذكريات سعيدة معه، مؤكدا أن الشيخ العجلان يُعتبر من أقدم التجار في المملكة وأبرز المؤسسين للغرفة التجارية، نظراً لأنه بدأ أعماله قبل صدور السجلات التجارية بأكثر من 25 عاما.

ووصف رئيس مجموعة الحكير، عبد المحسن الحكير، الشيخ العجلان بأنه من نوادر المملكة بما قدمه، وذكر البرنامج في تقرير عنه، أن الراحل كان له دور مهم في الحركة الاقتصادية بالرياض، من خلال توسعه في إنشاء المشاريع التجارية العقارية والاستثمارية التي طالت أكثر من مجال، ويُحسب له بناء أكبر الكيانات التجارية في الشرق الأوسط، رغم المصاعب التي كانت تعيشها منطقة الخليج وصعوبة نقل البضائع وتسويقها.

وعن بداية مسيرته قال نجله سعد إن والده قال لأهله في صغره إنه لن يستمر في قرية "رغبة" مسقط رأسه التابعة للرياض، وحدد أن وجهته إما أن تكون مكة المكرمة أو الرياض أو شقراء لوجود أسواق بها، وانتقل بالفعل إلى الرياض، وبدأ عمله التجاري في المواد الغذائية وتجارة التجزئة وتوسّع في العديد من المجالات ومنها النشاط العقاري.

وذكر أن والده توسع في الاستيراد وأنشأ شركة في البحرين وكان من أوائل التجار في المملكة بالسجل التجاري "رقم 6" بجانب الشيخ صالح الراجحي والمقيرن والصانع والشيخ محمد السبيعي والعديد من التجار، ووصل لمكانة بارزة منحته أن يكون من أوائل أعضاء مجلس الغرف التجارية في الرياض.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات